بغداد-نجلاء الطائي
أكد مصدر في اتحاد الكرة العراقي أن الاتحاد سيجتمع، الأربعاء، لمناقشة ثلاثة أسماء تدريبية أجنبية، لاستلام مهمة تدريب المنتخب الأول لكرة القدم، خلفًا للمقال راضي شنيشل، فيما أشار إلى ان الأرجنتيني غابرييل كالديرون هو الأوفر حظًا.
وقال المصدر، في تصريح صحافي، إن خيارات لجنة المنتخبات كانت لثلاثة أسماء، وليس أربعة كما كشف عضو فيها، وأن التوصية بالأسماء الثلاثة رُفعت إلى اجتماع اتحاد الكرة، مضيفًا ان خيارات الاتحاد استقرت على الأرجنتيني كالديرون والهولندي رود كرول والبرتغالي فينغادا، إلا أن الأول هو الأوفر حظًا في أن تكون بداية التفاوض معه.
ويذكر أن كالديرون من مواليد السابع من شباط / فبراير 1960، في راوسون في الأرجنتين، وعمل بعد اعتزاله الكرة كمعلق رياضي لفترة قصيرة، ثم انتقل بعد ذلك إلى عالم التدريب، حيث بدأ مسيرته مع نادي كيان الفرنسي، ثم انتقل إلى سويسرا لتدريب نادي لاوسن، وبعد ذلك وقع اختيار الاتحاد السعودي لكرة القدم عليه ليقود الدفة الفنية للمنتخب السعودي، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006، وتمكن كالديرون من قيادة المنتخب السعودي إلى التأهل إلى كأس العالم 2006 دون هزيمة، ثم تمت إقالته بعد خسارته بنتيجة ثقيلة من نظيره العراقي، في منافسات بطولة غرب آسيا 2005، وبعد ذلك انتقل إلى تدريب المنتخب العماني، في 2007 ولم يتمكن من إحداث فارق فني مع الفريق، وأقيل في 2008.
وعاد كالديرون إلى الملكة العربية السعودية من خلال نادي الاتحاد السعودي، وأشرف على الفريق في موسمي 2008-2009، حقق خلالهما بطولة الدوري السعودي في نسختها الجديدة، أمام نظيره الهلال في مباراة فاصلة، ثم وصل بالفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2009، حيث خسر أمام بوهانغ ستيلرز الكوري (2-1)، وألقت خسارة النهائي الآسيوي بظلالها على الفريق فتوالت الهزائم، والتي كان أبرزها النتيجة الثقيلة في الدوري أمام نادي الهلال، في الرياض، بنتيجة (5-0)، بعد ذلك أقيل كالديرون من نادي الاتحاد.
وعُين كالديرون مديرًا فنيًا لنادي الهلال السعودي في كانون الأول / ديسمبر 2010، خلفًا للبلجيكي إيريك جيريتس، وفي نهاية الموسم حدث انهيار فني كبير في الفريق، حيث مني الهلال بهزيمتين متتاليتين من الغريم التقليدي، الاتحاد.