فريق الأهلي

عاد الاتفاق لطريق الانتصارات في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، بعد غياب مباراتين، ليفوز 2 - 1 على مستضيفه الفيصلي، أمس الجمعة.

وخسر الاتفاق 3 - 2 أمام الأهلي، ثم الحزم، بالنتيجة ذاتها، قبل أن ينتصر على الفيصلي، ويرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز 11، بينما ظل صاحب الأرض في المركز السابع برصيد 28 نقطة، وسجل المهاجم المغربي وليد أزارو، القادم من الأهلي المصري على سبيل الإعارة، أول أهدافه مع الاتفاق بالدوري في الدقيقة 57 بضربة رأس قوية.

وأدرك خالد كعبي التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 63 من وضع انفراد، بعد تمريرة بينية رائعة من خاليم هايلاند من وسط الملعب.

واقتنص سعيد الربيعي هدف الفوز للاتفاق بعدها بدقيقتين من ضربة رأس إثر تمريرة عرضية من ركلة حرة أرسلها محمد الكويكبي.

وتلقى فريق الأهلي الهزيمة الثانية على التوالي، وذلك أمام ضيفه الفتح صفر - 1.

كان الأهلي تعرض للهزيمة أمام مضيفه الوحدة صفر - 2، في المرحلة الماضية من المسابقة.

وسجل عبد الله اليوسف هدف المباراة الوحيد للفتح في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول.

ورفع الفتح رصيده إلى 15 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد الأهلي عند 33 نقطة في المركز الثالث.

وفي مباراة أخرى، تعادل أبها 2 - 2 مع ضيفه العدالة، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز العاشر مقابل 14 نقطة للعدالة في المركز 14.

وتختتم منافسات الجولة مساء اليوم، حيث يحتدم الصراع وتشتد المنافسة بلقاء «كلاسيكو» الكرة السعودية، ويدخل الهلال مواجهة هذا المساء بنشوة الانتصارات المتلاحقة التي قادته لكرسي الصدارة بـ41 نقطة، إلى جانب اعتلائه صدارة مجموعته في البطولة القارية بالعلامة الكاملة، بفضل السياسة التي انتهجها الروماني رزافان المدير الفني للفريق بتدوير اللاعبين، وعدم الاعتماد على أسماء معينة، حيث لا يتضح غياب أي لاعب على الخارطة الأساسية لوجود اللاعب الجاهز للمشاركة بصفة أساسية، مستنداً على كوكبة من النجوم الأجانب والمحليين، إلى جانب منحه الفرصة للاعبين الشباب.

ولن يحدث الهلاليون تغييرات واسعة على القائمة الأساسية، إلا أن مشاركة البرازيلي إدواردو في المنافسات المحلية مهمة بالنسبة للروماني، وسيكون من ضمن الخيارات الأساسية هذا المساء، ويعتمد مدرب الفريق الأزرق كثيراً على لاعبه الإيطالي جوفينكو في صناعة اللعب، والتحرك في منتصف الميدان كلاعب حر للهروب من الرقابة التي ستفرض عليه من الفريق المنافس، إلى جانب تكليفه بتنفيذ الكرات الثابتة، حيث يمتلك الإيطالي قدماً لا تخطئ طريق المرمى، ويبقى الفرنسي غوميز وحيداً في خط المقدمة، ويمتلك الهلاليون لاعبين على دكة البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعب الأساسي بإمكانهم قلب موازين اللقاء، حيث يعشق رزافان المغامرة الهجومية متى ما كان فريقه متأخراً في النتيجة.

على الجانب الآخر، يطمع البرازيلي فابيو كارلي المدير الفني الجديد للضيوف، ببداية قوية في محطته الأولى مع الاتحاد، وتجاوز خسارة ضمك في الجولة الأخيرة، التي أعادتهم من جديد للصراع في مناطق الخطر في مؤخرة الترتيب بـ19 نقطة في المركز الـ13، ويدرك البرازيلي قوة وشراسة الفريق المنافس، بعد التجربة القصيرة التي قضاها في الموسم الماضي مع الوحدة، ولن يغامر المدرب الجديد بدخول أسماء جديدة للقائمة الأساسية، إلا أن مشاركة التونسي أنيس البدري، ستمنحهم مزيداً من القوة الهجومية بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به بعد انضمامه للاتحاد في فترة الانتقالات الشتوية.

وفي الرس، نجح النصر في البقاء في دائرة المنافسة، وتضييق الخناق على المتصدر بالحفاظ على فارق الـ3 نقاط بينه وبين الهلال، بعد انتصاره المثير في الجولة السابقة على الشباب، ووصل للنقطة 38 في المركز الثاني، ولن يرضى الضيوف بأقل من العلامة الكاملة في ظل تكامل الصفوف والروح المعنوية العالية التي يعيشها اللاعبون بعد الانتصار الأخير منتصف الأسبوع الماضي في البطولة القارية، ويعتمد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للنصر، على قوته الهجومية الضاربة بوجود المغربيين نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله والنيجيري أحمد موسى والبرازيلي جوليانو، بالإضافة للاعبي الأطراف سلطان الغنام وعبد الرحمن العبيد.

وفي الجهة المقابلة، يسعى أصحاب الأرض لمواصلة الانتصارات والتقدم على سلم الترتيب بعد المستويات المميزة التي قدموها في آخر جولتين بعد تولي البرازيلي أندريه زمام الإدارة الفنية، وحقق معه الحزم انتصارين على التوالي وصل معها للنقطة 22 في المركز الـ11، وينتهج البرازيلي أسلوبه الفني في الاعتماد على إغلاق المنافذ الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي يقودها التونسي إدريس فتوحي، وإرسال الكرات الطويلة للمهاجم كارلوس الوافد الجديد في فترة الانتقالات الشتوية، وصاحب المجهود الوافر في خط هجوم الحزم.

وفي «ديربي» القصيم، يبحث التعاون عن العودة من جديد من الباب الواسع للانتصارات بعد سلسلة من الإخفاقات المحلية، على عكس ما كان عليه الفريق في البطولة القارية التي يتصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، ويقف أصحاب الأرض والجمهور في المركز السادس بـ28 نقطة، وستشكل عودة الكاميروني تاوامبا لهذه المواجهة بعد تعافيه من الإصابة، إضافية قوية للتعاون، وفي الجهة الأخرى، يمتلك الرائد 30 نقطة في المركز الخامس، ويسعى لفك الارتباط مع غريمه التقليدي، وتوسيع الفارق النقطي بالوصول للمركز الرابع، في رحلة البحث عن مقعد آسيوي في النسخة المقبل

قد يهمك ايضا

برونو فرنانديز يلتحق رسميًّا بصفوف فريق مانشستر يونايتد في صفقة جيدة

"مانشستر يونايتد" يُمدّد تعاقده مع مارسيال حتى العام 2024