المدربون المحليون

أكد رياضيون أن الساحة الرياضية تزخر بمدربين مواطنين مميزين بعيدين في الوقت الحاضر عن العمل التدريبي، بسبب عدم الاستعانة بهم من قبل شركات كرة القدم، وأشاروا إلى أن مدربين مواطنين مثل مدرب المنتخب الأولمبي الأسبق بدر صالح، ومدرب اتحاد كلباء ومنتخب الشباب الأسبق هلال محمد عبدالله، والدكتور عبدالله مسفر، وآخرين، يستحقون الوجود في المنطقة الفنية، وأنهم أفضل من المدربين الأجانب الذين تمت إقالتهم، أخيراً، من أندية دوري الخليج العربي.

وطالبوا إدارات الأندية بمنح المدرب المواطن فرصة حقيقية ومكتملة، حتى يتمكن من إثبات نجاحه، وأشاروا إلى أن تجربة عبدالعزيز العنبري الناجحة مع الشارقة يجب أن تفتح الباب أمام المدرب المواطن، لتولي مناصب فنية قيادية في دوري الخليج العربي.

وكانت شركات كرة قدم في دوري الخليج العربي قد أقالت، أخيراً، عدداً من المدربين الأجانب بسبب تواضع النتائج والأداء، هم: مدرب الوحدة الهولندي موريس شتاين، ومدرب اتحاد كلباء الإيطالي فابيو فيفياني، ومدرب الجزيرة الهولندي يورغن ستريبل، ومدرب النصر البرازيلي كايو، وهناك مدربون آخرون مرشحون لمغادرة دوري المحترفين خلال الفترة المقبلة.

وقال الرياضيون، إن سبب غياب المدرب المواطن عن المنطقة الفنية، باستثناء مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري، يعود إلى عدم وجود تقييم فني للمدرب المواطن يساعد على انتدابه للتدريب في الأندية، إضافة إلى أن أسماء المدربين الأجانب تستحوذ على الساحة الكروية، داعين إلى فكر إداري وكروي مميزين، يساعدان على الاستعانة بالمدرب المواطن، ومنحه الفرصة الكافية.

قد يهمك ايضاً

عجمان يخطف تعادلا من بني ياس في كأس الخليج العربي الإماراتي