مدرب السالمية عبد العزيز حمادة

يعترف مدرب السالمية، عبد العزيز حمادة، بأن "الجنرال" محمد إبراهيم، هو أستاذه في عالم التدريب، لا سيما أن بداياته في هذا المجال، كانت بصحبته في نادي القادسية، كما اقترن اسم إبراهيم بحمادة مع المنتخب الكويتي، وفي نادي الكويت أيضًا عمل الثنائي معًا. وقد واجه حمادة، محمد إبراهيم (أكثر المدربين الكويتيين تحقيقًا للألقاب)، عدة مرات، من أبرزها نهائي كأس الأمير، في 2014، بين الكويت والقادسية، حيث كان حمادة على قمة الجهاز الفني للكويت، فيما يتولى الجنرال القادسية، ووقتها كسب التلميذ الرهان، ليعبر عن سعادته بالتفوق على الأستاذ.

وتجمع مواجهة الغد بين العربي والسالمية، في الجولة الخامسة من الدوري الكويتي الممتاز، التلميذ والأستاذ وجهًا لوجه من جديد. إلا أن الجنرال، هذه المرة، في وضع لا يحسد عليه مع الكتيبة الخضراء، التي لم تحقق أي انتصار، منذ استلامه المهمة مطلع هذا الموسم. بينما يأمل حمادة في الوصول إلى وصافة البطولة، من بوابة العربي، منتشيًا بالدعم الكبير من إدارة الفريق، وعدم وجود ضغوط، كالتي يتعرض لها الجنرال.

وتصب المعطيات قبل المواجهة، في مصلحة السماوي، عطفا على استقرار الأوضاع داخل صفوف الفريق، وعودة المهاجم فهد الرشيدي، والحارس خالد الرشيدي، إلى جانب جاهزية عدي الصيفي، وفراس الخطيب. وفي المقابل، يعاني العربي من انخفاض المعنويات، بعد الخسارة القاسية أمام الكويت، في الجولة الماضية، والهجوم الكبير من منتسبي النادي، على الجهازين الفني والإداري، وأيضا على اللاعبين، وصولا إلى إدارة النادي.

ويدرك الجنرال أن مواجهة السالمية محك حقيقي لقدرة فريقه، وأن الجماهير لن ترضى بالمزيد من الخسائر، ما يعني أن المواجهة حاسمة، ولا تقبل القسمة على الاثنين، فيما يتطلع حمادة إلى تفوق جديد على الجنرال، حيث سيرفعه الفوز إلى وصافة الدوري، في حال تعثر الجهراء أمام شريكه في عدد النقاط، فريق القادسية.