فتحي مبروك

باتت أيام المدير الفني للنادي "الأهلي" المصري، المخضرم فتحي مبروك، معدودة في قيادة الفريق، بعدما تمسك رئيس النادي محمود طاهر بإسناد المهمة إلى مدير فني أجنبي خلال الموسم المقبل، لرؤيته عدم سيطرة مبروك على نجوم الفريق.

ورفض طاهر الاستماع للأصوات المطالبة ببقاء فتحي مبروك نظرًا إلى نتائجه المتميزة مع الفريق، مؤكدًا أن نجاحه مع الفريق سيكون مؤقتًا لصعوبة السيطرة على النجوم الذين بدؤوا في التذمر على قراراته خلال الأيام الماضية.

وأعلن لأعضاء لجنة الكرة رفضه إسناد قيادة الفريق إلى حسام البدري بعدما أعلن نيته الرحيل عن المنتخب الأوليمبي، مشددًا على عدم وجود مفاوضات معه لقيادة الفريق، لرغبته في التعاقد مع مدير فني أجنبي.

وفتح رئيس القلعة الحمراء، الباب أمام الوكلاء لترشيح مدربين أجانب لقيادة الفريق، ورفض حصر القيادة في مدرسة معينة، مؤكدا أن السيرة الذاتية المتميزة هي التي ستتحكم في اختيار المدير الفني بغض النظر عن جنسيته.

وعرض أحد الوكلاء السيرة الذاتية للمدير الفني السابق لـ"ريال مدريد"، البرتغالي كارلوس كيروش، ومنتخب إيران، بالإضافة إلى مدرب برتغالي آخر.

وابتعد الدنمركي مايكل لاودروب عن ترشيحات النادي، بسبب الراتب الضخم الذي يتقاضاه حيث طلب الحصول على 4 مليون دولار سنويًا، بعدما اقتنع طاهر بالتعاقد معه في ظل السيرة الذاتية المتميزة.

وتعهد طاهر للمعارضين بتمويل الراتب من بعض محبي النادي، بأن يتحمل جزءًا كبيرًا من الراتب، كما قرر رحيل مدير الكرة وائل جمعة، وأن يحل وليد صلاح الدين عضو لجنة الكرة بديلا منه؛ لاقتناع طاهر بإمكاناته في السيطرة على الفريق، فيما سيطيح رئيس النادي أيضًا بالمدرب المساعد علي ماهر، والإبقاء على طارق سليمان مدرب حراس المرمى.