المغربي ياسين الصالحي

قال ياسين الصالحي لاعب الكويت، انه اندمج بسرعة مع فريقه الجديد

وأضاف الصالحي في حديث لـ "العرب اليوم" : "خضت أول مواجهة لي ، وكأنني العب مع الفريق مند سنوات" ، مشيرًا إلى أن طابعه المرح، ووجود لاعبين يحسنون لغة التواصل سهل عليه قطع العديد من الأشواط في مسالة الانسجام والانصهار وسط المجموعة، كاشفًا أن ظهوره الجيد في المواجهة الأولى، نابع من الترحيب والمساعدة التي تلقاها من زملائه والطاقم الفني

وأضاف : "أنا ممتن لهم للمساعدة التي قدموها لي، وأعدهم بتطوير مستواي"، مشيرًا إلى أن تألقه  في اللقاء الثاني مع فريقه الجديد، هي أحسن رد على من شككوا في قدراته ، وقال "أعدهم بأنهم سيرون الصالحي بوجه أخر فلدي من الإمكانيات ما يؤهلني لمنح فريقي الجديد الإضافة المرجوة

وأشار خلال حديثه أنه تعرض للتهميش بالرجاء ولم يكن يعرف من لا يرغب في بقائه بالرجاء، قائلًا: " لم افهم سر تعامل رشيد الطوسي معي مع العلم ان أدائي كان في تحسن كبير وسجلت ثلاثة أهداف وكنت ألعب فقط كبديل"

وتابع الصالحي : "لست حقودًا وأقول عفا الله عما سلف لمن أساء إليّ أو تم تسخيره للإساءة الي التخلص مني، وحاول ترويج إشاعة أني أحرض اللاعبين"، مضيفًا  أنه "رجاوي" حتى الجنون ويحس بألم الجمهور ولا يمكنه أن يقوم بأشياء تسيء لجمهور لا يكل ولا يمل من دعم فريقه ماديا ومعنويا

وطالب الصالحي جميع الرجاويين بدعم الفريق ووضع اليد في اليد حتى تتحسن نتائج الفريق، رافضًا تشخيص أسباب ابتعاد النتائج الإيجابية عن الفريق، قائلًا : "المدرب هو المؤهل للإجابة على هذا السؤال"، وتمنى ان يستعيد فريقه مستواه المعهود حتى تعود الابتسامة لمحيا الجمهور الرجاوي

وعن طموحاته الشخصية قال : "أتطلع لان أفرض مكانتي كلاعب متميز بالدوري الكويتي ،حتى امدد مقامي به السنة المقبلة مشيرا انه  يتطلع لتكون البطولة الكويتية محطة عبور له  للانتقال إلى أوربا، وتحقيق حلمه باللعب بالقارة العجوز."