الدار البيضاء - محمد خالد
كشف إسماعيل الزيتوني عضو الاتحاد المغربي لكرة القدم أن تتويج منتخب المغرب لكرة القدم داخل القاعة بلقب كأس أفريقيا جاء نتيجة عمل شاق وجاد امتد لسنة ونصف أسهمت فيه مجموعة من الأطراف.
وأوضح الزيتوني في حديث لـ "العرب اليوم" أن العمل الذي أنجز لم يذهب هباء منثورا وتوج بلقب كبير ومهم، مضيفا أن الاتحاد المغربي وفر جميع الإمكانيات اللوجيستيكية والمادية من أجل أن يبصم "الأسود" على مشاركة مشرفة في دورة جنوب أفريقيا. وأكد أن هذا اللقب كان مستحقا لأن المنتخب المغربي كان الأفضل في البطولة وقدم مستوى جيدا، مضيفا أن الانضباط والتركيز كانا حاضرين بقوة في معسكر النخبة الوطنية طيلة 18 يوما بجنوب أفريقيا.
وأكد أن دعم الجمهور المغربي والاتصالات اليومية التي كان يتوصل بها باعتباره رئيسا للبعثة في جوهانيسبورغ عوامل منحت اللاعبين حافزا قويا من أجل تقديم أفضل ما لديهم لرفع العلم الوطني عاليا في هذه البطولة، مضيفا أن التهنئة الملكية التي توصل بها المنتخب الوطني أفضل وسام يمكن أن يحظى به اللاعبون وأعضاء الطاقم التقني، مشيدا في الوقت ذاته بالاستقبال الكبير الذي خصص للبعثة المغربية فور وصولها إلى المغرب.
وشدد عضو الاتحاد المغربي على أن الناخب الوطني هشام الدكيك شرع مباشرة بعد نهاية العرس الأفريقي في إعداد برنامج عمله الخاص بالتهيؤ لنهائيات كأس العالم في كولومبيا، مشيرا إلى أن الاتحاد المغربي سيوفر كل ما يلزم لضمان أفضل استعداد ممكن للعناصر الوطنية من أجل أن تكون في مستوى متميز يؤهلها للعب أدوار طلائعية في دورة كولومبيا. وأكد الزيتوني أن المنتخب المغربي سيخوض مباريات دولية ضد منتخبات عالمية، بالإضافة إلى معسكرات مسترسلة داخلية وخارجية طيلة الأشهر المقبلة وإلى غاية موعد كأس العالم.
وختم تصريحه بتوجيه الشكر لكل من أسهم من قريب أو بعيد في ما تحقق، خصوصا رؤساء أندية كرة القدم المصغرة في المغرب، مشيرا إلى أنهم كانوا على تتبع دائم ويومي لأخبار المنتخب طيلة فترة وجوده في بلاد مانديلا التي عاد منها بلقب غال.