دافع مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، عن أسلوبه الذي انتهجه في خليجي 23، موضحا أنه يبحث عن الطريقة التي تناسب كل مباراة.

وأشار في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراته الثلاثاء، أمام المنتخب العراقي في الدور قبل النهائي، إلى أنه يبحث عن التوازن بين الدفاع والهجوم.

كان المنتخب الإماراتي تأهل في وصافة المجموعة الأولى، بعد التعادل في مواجهتي الكويت والسعودية، والفوز على عمان في المباراة الافتتاحية.

وقال زاكيروني: "لا أنتهج طريقة دفاعية، وأبحث عن طريقة مناسبة في كل مباراة، لديّ خبرة 45 عاما في الملاعب، وأعتقد بأن مباراة الكويت الأخيرة شهدت 5 فرص حقيقة للتهديف، وهو ما يكشف أن الطريقة هجومية، لكن هذا لا ينفي أن المنتخب الإماراتي لديه دفاعات قوية".

وعن تراجع المعدل التهديفي للمنتخب الإماراتي، ومدى انعكاس ذلك على مواجهة المنتخب العراقي، الذي سجل 6 أهداف، أضاف زاكيروني أنه دخل منافسات خليجي 23، في ظل إصابات متفرقة، وعدم جاهزية كاملة لإسماعيل الحمادي، وأحمد خليل، وعمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت، وأشار إلى أن الأداء الهجومي يتطور من مباراة لأخرى، بعد الاستفادة من الفترة السابقة خلال خليجي 23.

وعن مواجهة العراق، أكمل: "أعلم قوة المنتخب العراقي، وما يضمه من لاعبين نجحوا في الصعود على رأس المجموعة الثانية"، مشيرا إلى احترامه الكبير للمنتخب العراقي الذي واجهه وديا قبل البطولة مباشرة.

ورفض زاكيروني التعليق على الفترة التي تولي فيها المدرب مهدي علي قيادة المنتخب، مشيرا إلى أنه استلم المهمة منذ فترة قصيرة، من أجل إعداد منتخب قوي لمنافسات كأس آسيا.

وبشأن ما تردد عن إصابة عموري، وخليل، والحمادي، تمنى زاكيروني أن يكون الثلاثي جاهزا للمباراة، نافيا ما تردد عن حضور طبيب من الإمارات لتجهيز اللاعبين الثلاثة.