الرئيس سعيد الطنيجي

تسلّط الصحف الإماراتية الضوء على أبرز المرشحين لخوض غمار انتخابات اتحاد الإمارات لكرة القدم، والمقرر إقامتها في 30 إبريل/ نيسان الحالي لاختيار المجلس الجديد للاتحاد، حيث تحدّث الأربعاء عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة حالياً، والمرشح لمنصب نائب الرئيس
على سعيد الطنيجي، الذي لا يكل ولا يمل، اتصالات، مشاورات، وتباحث مع عدد كبير من مسؤولي الأندية من أجل ضمان الفوز بالمعركة الانتخابية على منصب نائب الرئيس، حيث الصراع بين 4 مرشحين.

ولا يفضل الطنيجي التطرق إلى أي من المنافسين، سواء من سيخوض معركة الرئاسة أو منافسة النائب أو حتى الأعضاء، يرسم سعيد الطنيجي المقبل من نادي الذيد لنفسه طريقًا خاصًا، من خلال ضمان نجاح التربيطات التي يقوم بها على أكثر من مستوى، حتى استطاع الخروج بخارطة طريق وعمل وبرنامج سيوزع على الأندية ويتضمن التالي:


المحور الأول: تطوير العمل الإداري

ويتضمن مراجعة شاملة للوائح الإدارية وتحديثها، الربط الإلكتروني للعمليات الإدارية مع الأندية، تفعيل دور أكاديمية الاتحاد للإدارة الرياضية، تفعيل نظام تراخيص الكوادر الإدارية والتسويقية والإعلامية بالأندية، تطوير الكوادر الفنية في الأندية، تطوير كوادر التحكيم، الاهتمام بكرة القدم النسائية والشاطئية والصالات.


المحور الثاني: تطوير المنتخبات

المحور الثالث: تطوير نظام المسابقات (دوري الدرجة الأولى)

المحور الرابع: زيادة الاهتمام ودعم أندية الدرجة الأولى
ويتضمن العمل على زيادة مخصصات الصندوق الخاص بدعم أندية الدرجة الأولى، تطوير الكوادر العاملة في أندية الدرجة الأولى، تطوير المسابقات الخاصة بأندية الدرجة الأولى.

وعن المعركة الانتخابية التي سيخوضها على مستوى نائب الرئيس، يقول الطنيجي: الكل يعرف الكفاءات والأسماء التي ترشحت، البعض يرى أن الوعود الوردية ممكن أن تقود للفوز، بينما البعض الآخر يعمل بصمت وبرغبة من أجل الوصول إلى منصب نائب الرئيس حتى يخدم كرة الإمارات،  ويضيف قائلاً: لقد كنت المترشح الوحيد عن منصب نائب الرئيس المرشح من قبل النادي الذي انتمي إليه، وقد عملت مع الاتحاد الحالي، وشاركت بالعمل في مختلف اللجان، ما ساعدني على كسب خبرة كبيرة. المرحلة المقبلة تتطلب زيادة ومضاعفة الجهد، هناك العديد من الاستحقاقات القادمة لعل أهمها التأهل لكأس العالم، واستضافة الأحداث القارية والعالمية، وهي أحداث تحتاج إلى أعضاء متمرسين في العمل، ومن أصحاب الخبرة.

لكن هل يلمس الطنيجي دورًا للمجالس الرياضية؟ يعترف سعيد الطنيجي رداً على السؤال، بأن المجالس الرياضية، وحتى الساعة لم تتدخل بشكل مباشر، فالكل يمتلك كفاءة، والبعض يرغب بوصول أشخاص محددة، وهناك تواصل على أكثر من مستوى، ربما تبقى الأمور تسير بهذا الهدوء، وربما يصبح هناك توجه لتدخل أكبر في الأيام المقبلة، واعترف الطنيجي بأن لأندية الشارقة دوراً كبيراً في تحديد هوية الفائزين في الانتخابات المقبلة، خاصة مع امتلاك الإمارة الباسمة ل 10 أصوات، هي الشارقة والشعب، الذيد والحمرية، الخليج واتحاد كلباء، المدام، مليحة والبطايح ودبا الحصن.

ورفض الطنيجي التعليق على ترشح النائب الحالي عبيد الشامسي، على معركة نائب الرئيس عن نادي الحمرية، مشدداً على أن لكل نادي الحرية في اختيار من يرغب والدفع بمن يرى به القدرة على تحقيق الوصول إلى منصب العضوية أو نائب الرئيس، لكن كيف يرى الصراع على منصب الرئيس الدائر حالياً، ما بين يوسف السركال، ومروان بن غليطة؟ هنا يرتدي الطنيجي القفازات البيضاء، وثوب الدبلوماسية ليشيد بالثنائي، فيعتبر السركال بمثابة الأخ الأكبر والرجل المحنك الذي يمتلك الخبرة، قياساً إلى الباع الطويل له في اللعبة والمناصب التي شغلها من قبل، بينما يمثل مروان بن غليطة روح الشباب والتجدد،  ويقول متابعاً: لا يمكن أن نرجح اليوم كفة طرف على حساب آخر، على أن تبقى الكلمة الأخيرة لصناديق الاقتراع، وما ستسفر عنه في 30 الحالي.

وعن دوره الحالي، قال سعيد الطنيجي: أنا حالياً في مرحلة التشاور وزيادة الاتصال بكل الأندية من أجل كسب الأصوات، وخطوة الترشح لم تأتِ إلّا بعد قناعة ودفع من الأندية التي شجعني العديد منها على إكمال المهمة، بعدما أسهمت في عمل وجد أصداء إيجابية لدى الأندية، ومضى يقول: الفترة المقبلة ستشهد العديد من التربيطات، ومع مرور قادم الأيام ستتضح الصورة بشكل أكبر حول من سيصل، ومن سيكون الأقرب للفوز بالمعركة الانتخابية، سواء بالنسبة لصراع مقعدي نائب الرئيس، حيث التنافس بين 4 مرشحين، أو بين الأعضاء في ظل تواجد عدد كبير من المرشحين.