ينطلق الموسم الكروي القطري الجديد هذا الموسم، مساء الإثنين، بمواجهة الريان ولخويا، في نهائي كأس الشيخ جاسم "السوبر"، وهي المباراة التي تقام سنويًا قبل انطلاق الدوري. وتأتي المباراة قبل ثلاثة أيام من انطلاق بطولة الدوري، الخميس، في ظل حالة ترقب لمستوى الفريقين، المرشحين للمنافسة على لقب الدوري الموسم المقبل.

ويطمح الريان، حامل لقب الدوري، لتحقيق اللقب للمرة الأولى، فيما يتطلع الريان، حامل لقب كأس أمير قطر، للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي. ويدخل الفريقان المواجهة وهما في حالة من الاسقرار على مختلف الأصعدة، حيث احتفظ الريان بمدربه "فوساتي"، ومحترفيه "كاسيراس"، و"غارسيا"، و"كو"، و"فييرا"، ولم يدخل عليه أي عنصر جديد، سوى الظهير الأيسر مصعب محمود، وهو يبحث عن اللقب بدون شك للحصول على بطولة مهمة له ولجماهيره، قبل انطلاق الموسم.

وفي المقابل، ينعم فريق لخويا بالاستقرار الفني مع جمال بلماضي، والمحترفين الأربعة يوسف المساكني، وشيكو فلوريس، ونام تاي هي، ويوسف العربي، وكذلك لديه استقرار كبير في اللاعبين القطريين، لاسيما الدوليين منهم، الذين يمكنهم أن يصنعوا الفارق في هذه المواجهة الصعبة.

وعلى الصعيد الفني، تبدو المواجهة متكافئة بين الفريقين، طبقًا للأوراق المتاحة لدى كل فريق، حيث إنهما يمتلكان لاعبين على مستوى عال، وكذلك رغبة في تحقيق أول ألقاب الموسم، وهذا أمر مهم بالنسبة للفريقين، لإشعال المواجهة والمنافسة بينهما.