النائب طارق خوري

طالب رئيس نادي الوحدات، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم النائب طارق خوري ، بعودة وزارة الرياضة والشباب وضم المجلس الأعلى للشباب إليها, وذكر في بيان أصدره الثلاثاء: "الأردن سيدخل موسوعة جينيس كأول دولة تنظم كأس عالم بدون أن يكون لديها وزارة رياضة وشباب".

وأضاف خوري: "المجلس الأعلى للشباب دفع عشرات الملايين لتجهيز ملاعب ومدن رياضية، وهذا بحاجة إلى استدامة وعمل بحجم وزارة وليس مجلس", وأكمل: "تبلغ موازنة المجلس الأعلى للشباب لعام 2016، حوالي 25 مليون دينار أي أنها تفوق موازنة العديد من الوزارات، بالإضافة إلى الدعم والمنح المقدمة من المنظمات الدولية", وأوضح: "الرياضة والشباب غير ممثلة بمجلس الوزراء، ولهذا فإن إنشاء وزارة يوصل كلمة الرياضة والشباب إلى مجلس الوزراء", وتابع: "الجميع يعلم أن المجلس الأعلى للشباب يشرف على أكبر شريحة من المجتمع وهي الشباب حيث تمثل "70%" من الشعب، وهنا نتساءل، أليس من حق الشباب أن يكون لهم صوتًا بمجلس الوزراء".

وكشف عن أن المجلس الأعلى للشباب يشرف على 5 مدن رياضية و 26 مديرية و355 نادٍ وهيئات شبابية و182 مركز شباب وشابات و16 مجمعا رياضيا شبابيا و15 بيت شباب ومعكسرات و15 ملعبا خماسيا و 1979 موظفا, وختم بيانه بالقول: "هل نرى وزارة رياضة وشباب في الأردن قبل استضافة كأس العالم للسيدات وبخاصة أن الظروف تحتم ذلك".