المدرب السوري المعروف نزار محروس

فرض المدربون السوريون أنفسهم وقالوا كلمتهم، مع افتتاح بطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم، وذلك بعدما نجحوا في قيادة فرقهم للفوز، وتفوق المدربون السوريين على فرق  جماهيرية يقودها مدربون من العراق

ونجح المدرب السوري المعروف نزار محروس في قيادة فريق الجزيرة لتحقيق فوز ثمين على الفيصلي "1-صفر"، رغم تسلمه للمهمة قبل موعد البطولة بنحو شهر فقط، وقدم الجزيرة أمام الفيصلي مستوى جيداً، حيث ظهرت لمسات "المحروس" جلياً على أداء الفريق ، من حيث الانضباط والتكتيك إلى جانب اللياقة البدنية العالية التي تسلح بها لاعبو الجزيرة، وأحسن محروس، توظيف قدرات لاعبيه داخل الملعب بطريقة مميزة، عندما اعتمد على الارتداد الهجومي السريع، وأغلق في نفس الوقت كافة الطرق أمام لاعبي الفيصلي للوصول لمرمى أحمد عبد الستار، ولم يظهر الفيصلي بالصورة المأمولة، حيث وجد صعوبة بالغة في تهديد مرمى الجزيرة في ظل قدراته الهجومية المحدودة، على الرغم من التعاقد مع ثلاثة محترفين أجانب في خط المقدمة.

ورغم محاولات العراقي ثائر جسام لتعزيز القدرات الهجومية لفريق الفيصلي أملاً في التعديل، إلا أن محروس عرف كيف يتعامل مع أطماع الفيصلي، وحافظ على هدف التقدم المبكر الذي سجله عصام مبيضين في الدقيقة السابعة، ليخرج في النهاية بفوز مهم للغاية، وفي المباراة الثانية، تفوق المدير الفني للأهلي السوري ماهر البحري على نفسه، وعاد من إربد بفوز ثمين على الرمثا "1-صفر"، وتفوق البحري على المدير الفني للرمثا العراقي أكرم سلمان في التعامل مع مجريات اللقاء وبخاصة في الشوط الثاني.

وعمل البحري على إحكام إغلاق مناطقه الدفاعية واستثمار المساحات التي خلفها تقدم لاعبي الرمثا بحثاً عن إحراز هدف السبق، وذلك بالاعتماد على سرعة لاعبيه في الانقضاض الهجومي، وأجرى البحري عدة تبديلات في الدقائق الأخيرة، لم يتنبه العراقي أكرم سلمان لمقصدها، ليسجل الأهلي هدف الفوز في الدقيقة "90"، ويتواجد في الدوري الأردني ستة مدربين عرب ، ثلاثة من العراق هم: العراقي عدنان حمد "الوحدات"، وأكرم سلمان "الرمثا"، وثائر جسام "الفيصلي"، ومدربان من سورية هما نزار محروس "الجزيرة"، وماهر البحري "الأهلي"، ومدرب تونسي هو عادل الأطرش ويقود ذات راس، فيما يقود بقية الأندية مدربون محليون.