تقام السبت المباراة النهائية لكأس التحدي التنشيطية الرابعة لكرة القدم، على بحمدون، وتجمع الراسينج والسلام زغرتا.

وكان الراسينج قد وصل إلى النهائي بالفوز على الاجتماعي 1 – 0، والتضامن صور بالنتيجة عينها ضمن منافسات المجموعة الاولى، ثم فاز على الإخاء الأهلي عاليه 4 – 2 بركلات الترجيح في نصف النهائي.

في المقابل، وصل السلام للنهائي بفوزه على الإخاء الاهلي عاليه 1 – 0، ثم تعادل مع طرابلس 1 – 1 ضمن منافسات المجموعة الثانية، ثم فاز على التضامن صور 5 – 3 في الوقت الممد من نصف النهائي.

وتبدو كفة السلام زغرتا أرجح، لثبات عروضه، وتماسك خطوطه، بإشراف المدرب التونسي الفرنسي طارق جرايا، وبرز في صفوفه الموريتاني نياس أمادو، ويغيب عنه لاعبه التونسي بلحسن شعلالي.

ويملك الراسينج بعض اللاعبين المميزين، تحت إشراف المدرب المحلي موسى حجيج الذي لم يتوصل بعد للتشكيلة النهائية، ويغيب عنه البرازيلي دييغو دي اندراده، ويبز من لاعبيه الذين هم قيد التجربة البرازيلي كايرو دي اندراده.

وسبق للراسينج أن غاب عن النسخة الأولى عام 2013 للمشاركة بكأس النخبة، وغاب أيضاً عن النسخة الثانية للسبب عينه، وشارك في النسخة الثالثة العام الماضي وخرج من الدور نصف النهائي بخسارته امام الاجتماعي 4 – 5 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1 – 1 في الوقتين الاصلي والاضافي.

وشارك السلام في النسخة الاولى عام 2013 وخرج من نصف النهائي بخسارته أمام التضامن صور 1 – 2 وفاز التضامن باللقب.

وفي النسخة الثانية 2014 لم يشارك بمنافساتها لوجوده في كأس النخبة، وفاز الساحل بلقب التحدي، وفي النسخة الثالثة وصل السلام للدور نصف النهائي وخسر امام الساحل 0 – 2، واحتفظ الساحل باللقب.

وحافظ الراسينج على تشكيلته من اللاعبين المحليين في الموسم الماضي، وتخلى عن مدربه الروماني مولدوفان يوجين، واستبدله بالمحلي موسى حجيج المنتقل من شباب الساحل، واحتفظ بقلب الدفاع الروماني اندريه فيتيلارو، ويسعى لضم البرازيليين دييغو وكايرو دي اندراده، وتضع الادارة قبالتها تفعيل الفريق ليكون ضمن فرق النخبة هذا الموسم.

أما السلام زغرتا فكان خسر هيبته الموسم الماضي وكان ينازع للبقاء ضمن دوري الاضواء، وتاخر في إعداد فريقه لهذا الموسم بعدما عدل المدرب فادي العمري عن تسلم الدفة الفنية، مفضلاً الانتقال الى نادي طرابلس