القاهرة - العرب اليوم
انقسم مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، على هوية المدير الفنى الجديد الذي سيخلف أحمد حسام ميدو ، في تولى القيادة الفنية للفريق الأول.
حيث يتمسك محمد أبوالسعود، رئيس النادى بتعيين مدير فنى أجنبى، لرغبته في عدم تكرار التجربة الوطنية لتفادى حدوث أي أزمات جديدة بين المدير الفنى واللاعبين.
فيما يتمسك وليد الكيلانى، عضو مجلس الإدارة، بالتعاقد مع مدير فنى وطنى، لعدم تحميل خزينة النادى بأى مبالغ طائلة في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادى خلال الفترة الحالية.
الكيلانى، لوح باستقالته في حالة الإصرار على التعاقد مع مدير فنى أجنبى لتفادى تحميل النادى بأعباء مادية، وهو ما يسعى أبوالسعود، لتفاديه خوفاً من حل المجلس في حالة استقالة الكيلانى، خصوصاً أنه سيكون خامس الأعضاء المستقيلين بعد الرباعى، عاطف عبدالعزيز، وخالد فرو، وإبراهيم أبوعلى، وحمد عيد، الذي تم تجميد عضويته.
وينتظر أن يعقد المجلس جلسة خلال الساعات القليلة المقبلة لحسم هوية المدير الفنى وفقاً لمصلحة النادى وفى ضوء الأسماء المرشحة سواء وطنى أو أجنبى، وهم حسام البدرى، وحلمى طولان، وربيع يس، وفوزى البنزرتى ومحسن أورتجال، وفييرا، المدير الفنى الأسبق للزمالك رغم مغالاته في طلباته المالية، حيث اشترط 40 ألف دولار لتولى المهمة.