الرياض - العرب اليوم
اختتمت اليوم الأربعاء، منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بكأس أمم آسيا، تحت 23 عامًا في الصين. يبرز في التقرير التالي، أهم ملامح الجولة الثالثة من دور المجموعات كالآتي:
جولة العنف
استحقت الجولة الثالثة، أن تسمى بأعنف جولة في البطولة، بسبب كثرة البطاقات الملونة، ومنها الحمراء التي ظهرت في مباراتين، الأولى في لقاء الصين وقطر ضد لاعب الوسط هي تشاو، والثانية في لقاء السعودية وماليزيا ضد المدافع حمدان الشمراني. بجانب البطاقتين الحمراء، شهدت جميع مباريات الجولة، ظهور 29 بطاقة صفراء، منها 8 خلال مباراة الصين وقطر، لتصبح أعنف مباراة في الجولة.
أهداف غزيرة
بعكس الجولة الثانية التي شهدت فقط 8 أهداف، ارتفع عدد الأهداف المسجلة في الجولة الثالثة إلى 21 هدفاً، ليدل هذا العدد على أن المنتخبات أيقنت بحقيقة أهمية هز الشباك في الجولة الأخيرة، من أجل التأهل إلى دور الثمانية. وكان منتخب فلسطين، يعلم هذه الحقيقة عبر تسجيله أعلى نسبة أهداف في الجولة، وكان قوامها 5 أهداف في شباك تايلاند، ليتأهل رفقة اليابان إلى دور الثمانية.
المفاجأة السارة
استحق منتخبا فيتنام وماليزيا، لقب المفاجأة السارة لبطولة كأس آسيا، حيث نجحا في تحقيق أشبه بالمعجزة، بتأهلهم سويًا إلى دور الثمانية، وتجاوز منتخبات أستراليا والسعودية وسورية والأردن. واحتلت ماليزيا، وصافة المجموعة الثالثة بعد تغلبها على السعودية بهدف وحيد، مقابل نجاح فيتنام في خطف نقطة التعادل من سوريا، لتحتل أيضًا وصافة المجموعة الرابعة.
صراع كوري وقطري
ودخل المهاجمان، الكوري الجنوبي لي كيون هو، والقطري علي المعز، في منافسة شرسة على جائزة هداف البطولة، برصيد 3 أهداف لكل منهما. ونجح الكوري الجنوبي كيون، في هز شباك منتخبي أستراليا (هدفين) وفيتنام، في حين سجل القطري علي المعز، في الصين (مرتين) وأوزبكستان.
النقاط الكاملة
تمكن فقط منتخبا اليابان وقطر من الخروج من دور المجموعات، في البطولة القارية، بالنقاط الكاملة (9 نقاط). ونجحت اليابان في التغلب على منتخبات فلسطين وتايلاند وكوريا الشمالية، في المقابل نجح قطر في تجاوز منتخبات أوزبكستان وعُمان والصين.
عُمان بلا أهداف
أصبح منتخب عُمان، الوحيد الذي يخرج من البطولة دون تسجيل أي هدف، عكس بقية الفرق، التي سجلت على الأقل هدف وحيد، كحال منتخبي تايلاند وسورية. ولم يتمكن الهجوم العُماني من هز شباك منتخبات الصين وقطر وأوزبكستان، ليُصنف كأضعف خط هجوم في البطولة.
ضربة جزاء اليابان
استفز قرار الاتحاد الآسيوي، الإعلام الياباني، بسبب عدم احتساب الهدف الثالث لليابان على كوريا الشمالية باسم المهاجم ريو هاتاتي، الذي نفذ ركلة الجزاء في الدقيقة 72 من الشوط الثاني. ولم يحتسب الاتحاد الآسيوي الهدف باسم هاتاتي، لأن كرته صدها الحارس الكوري، كانج جو هيوك، حيث تحركت الكرة سريعًا إلى القائم الأيمن، ثم تعود لتضرب ظهر الحارس وتتوجه إلى الشباك، ليُحتسب الهدف باسم هيوك.