الكويت - أحمد مدحت
حققت طيور الكويت المهاجرة في الملاعب الخليجية نجاحات متفاوتة، فمنهم من صعد منصات التتويج متوجًا بالذهب، ومنهم من حقق نجاحات أقل. يلقي الضوء على مسيرة الرباعي الكويتي الذي تواجد في الملاعب الخليجية هذا الموسم.
البداية مع فهد الأنصاري والذي انتقل مطلع الموسم الحالي من القادسية في تجربة هي الأولى له إلى الاتحاد السعودي، حيث استطاع الأنصاري ومنذ أن وطات قدماه أرض جده أن يثبت أنه لاعب من العيار الثقيل.
وتهافتت على الأنصاري الأندية الكبيرة في الدوري السعودي، وأيضًا في الخليج للحصول على خدماته، إلا أن سقراط الكرة الكويتية، بات قريبًا من التجديد مع الاتحاد، والذي توج معه في الموسم الحالي بكأس ولي العهد.
ونبقى في السعودية مع موهبة الكرة الكويتية سيف الحشان، والذي انتقل في الموسم الماضي إلى الشباب السعودي، لكنه وبسبب الاصابة لم يتمكن من تفجير إبداعاته المعروفة منذ أن كان نجمًا في القادسية، وأفضل لاعب في كاس الاتحاد الآسيوي، والتي حصدها القادسية قبل أن تتعرض الكرة للإيقاف منذ 2015.
ورغم موهبة الحشان، إلا انه ودّع الشباب السعودي الى وجهة غير معلومة، حيث ينتظر إعادة اكتشاف نفسه مع أحد الأندية سواء داخل الكويت، أو خارجها، وإن كان القرار الأخير هو الأقرب للاعب، حيث أن عودته إلى الكويت لا بد أن تكون من بوابة القادسية.
ومن السعودية إلى قطر، حيث تواجد ثنائي كويتي هما لاعب القادسية سلطان العنزي، والذي خاض تجربة ناجحة مع الخور القطري، ولاعب العربي طلال نايف، واستطاع العنزي ونايف أن يحققا الهدف الذي تواجدا من أجله، حيث استمر الخور في دوري الأضواء، وصعد قطر القطري من الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين.
وودّع العنزي الخور في نهاية الموسم، حيث اشاد النادي بما قدم، ولم يفصح اللاعب عن وجهته المقبلة، التي ستكون من خلال نادي القادسية، أما نايف ففضل العودة الى العربي، ليكتب نهايته سواء في الموسم المقبل، او في المواسم المقبلة.
ويحسب لرباعي الكويت الذي احترف في الموسم الحالي، البصمة الرائعة التي تركها، ليثبت قدرة اللاعب الكويتي على التأقلم سريعا مع الأجواء القاسية لحياة المحترفين، وخدمة ناديه بكل ما يملك من قدرات دون كلل أو ملل.