حقق الأهلي المصري فوزاً ساحقاً على حساب ضيفه اتحاد الشرطة بسبعة أهداف مقابل ثلاثة في مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم.

الأهلي حقق الفوز المستحق على الشرطة ليحصد في الوقت ذاته بعض المكاسب التي يرصدها "العرب اليوم" في التقرير التالي:

المكسب الأول تمثل في استمرار الانتصارات حيث حقق الأهلي فوزه الثالث على التوالي بمسابقة الدوري وهو ما يمنح الفريق ثقة أكبر بعد أن عانى من مسلسل تذبذب النتائج.

وحصد الأهلي المكسب الثاني بعد أن حقق أكبر فوز له وهو ما يعيد الثقة لجماهيره في القدرات الخاصة بالفريق.. وهو الأمر الذي افتقده الأهلي خلال العامين الماضيين بسبب ضياع البطولات.

وبكل تأكيد ، كتب صالح جمعة لاعب وسط الأهلي شهادة ميلاد تألقه ونجوميته مع الفريق الأحمر وهو مكسب كبير للأهلي.

جمعة صانع ألعاب عصري بكل المقاييس ولاعب محوري افتقد الأهلي وجوده منذ اعتزال محمد أبوتريكة في ظل حالة البطء الشديدة في أداء عبد الله السعيد الذي كان يؤدي هذا الدور ولم ينجح به بالشكل اللافت.

واستطاع صالح جمعة أن يعيد للأذهان ذكريات لمسات أبوتريكة الساحرة سواء بتسديداته ومراوغاته وتمريراته المتقنة.

وجاء المكسب الرابع متمثلاً في استمرار الحالة التهديفية للمهاجم الجابوني ماليك إيفونا الذي انضم هذا الموسم من الوداد وعانى في بداية الموسم من حملات للتشكيك ولكنه رد على الجميع بعد أن واصل التهديف ببراعة مع الفريق وأصبح المهاجم الأول بالأهلي وهو ما يتناسب مع المبلغ الكبير الذي دفعه الفريق الأحمر لاستقدامه ووصل إلى مليوني ونصف المليون دولار.

ورغم هذه المكاسب إلا أن البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني أهدر إمكانية إعادة الثقة لبعض اللاعبين ومنح الفرصة للعديد من الصفقات الجديدة مثل أحمد الشيخ ومحمد حمدي زكي والغاني جون أنطوي وهم لاعبون قادرون على التألق وحجز مكان في التشكيل الأساسي مثلما فعل صالح جمعة.

وبعيداً عن هذه المكاسب فإن الأهلي واصل مسلسل الأخطاء الدفاعية الساذجة التي تسببت في هز شباكه بثلاثة أهداف للمرة الثانية هذا الموسم بعد الهزيمة أمام سموحة بثلاثية دون رد.

دفاع الأهلي علامة استفهام بسبب الأخطاء الساذجة والاستهتار الذي لا يليق بلاعبين دوليين.