الرياض – العرب اليوم
يقول المثل الشهير "أن تصل متأخراً، خير من أن لا تصل"، وفي كرة القدم يضع اللاعبون الاحتراف خارج بلدانهم أحد الأهداف التي يريدون تحقيقها أثناء لعبهم، وفي قصة انتقال ناصر الشمراني إلى العين الإماراتي بنظام الإعارة تحقق هذا المثل بحذافيره بعدما بات المهاجم الدولي أكبر لاعب سعودي يخوض تجربة احترافية.
ووصل الشمراني إلى العين وهو بعمر 33 عاماً، ليكون أكبر لاعب سعودي يخوض تجربة احترافية بانتقال مباشر، علماً بأن مرزوق العتيبي لعب في صفوف المريخية القطري في 2011 وهو يبلغ 35، لكنه انقطع عن كرة القدم قبلها لفترة طويلة قبل أن يظهر في دوري الدرجة الثانية القطري.
ولعب الثنائي حسين عبدالغني وأحمد الدوخي في تجربتين احترافيتين بعمر 31 عاماً، عندما انتقل الأول إلى صفوف نيوشاتل زاماكس السويسري في موسم 2008-2009، ولعب الأول ذات الموسم في قطر القطري.
ويأتي بعدهما كل من ناجي مجرشي وياسر القحطاني اللذين لعبا خارجياً بعمر 29 عاماً، فالأول أمضى النصف الثاني من موسم 2010-2011 في كوريا الجنوبية وتحديداً في نادي أولسان هيونداي، والثاني حقق لقب الدوري مع العين الإماراتي موسم 2011-2012.
وبعمر 28 عاماً، لعب كلاً من أسامة هوساوي وفؤاد أنور وسامي الجابر تجاربهما الاحترافية الأولى خارج البلاد، فالأول لعب في عام 2012 بقميص أندرلخت البلجيكي، والثاني مثل فريق شوانغ الصيني في 1998، وسامي انتقل إلى وولفرهامبتون وولفز الإنجليزي، وبعدهم نايف القاضي الذي لعب موسماً واحداً بقميص الريان القطري موسم 2006-2007 وكان يبلغ من العمر حينها 27 عاماً.
وعندما رحل فهد الغشيان إلى هولندا ليلعب في صفوف الكمار عام 1998 كان يبلغ من العمر 28 عاماً، أما علي الخيبري لاعب السيلية القطري عام 2015 فلم يتجاوز حينها 25 عاماً.