مانويل نوير

تحدث حارس منتخب ألمانيا الأول مانويل نوير عن تفاصيل الليلة المروعة التي عاشتها العاصمة الفرنسية باريس أثناء اعتداءات تشرين الثاني /نوفمبر من العام الماضي.

نوير الذي كان يخوض الدقائق الأخيرة مع زملائه من المباراة الودية الاستعدادية التي جمعتهم بمنتخب الديوك في ستاد دو فرانس، كشف أنه لم يغادر أرضية الملعب مباشرة بعد صافرة النهاية، بل توجه لتحية الجماهير الألمانية التي قدمت لمؤازرة المنتخب.

وأوضح نوير في حديث خاص لإحدى الصحف السويسرية:"لم تكن لدي أدنى فكرة عما حدث، كل الذين كانوا يجلسون أمام التلفاز في منازلهم كانوا يتلقون الصور والأخبار العاجلة، أما نحن على أرض الملعب فلم تكن لدينا فكرة عما يحدث".

وذكر حارس بايرن ميونيخ أنه احتاج لبعض الوقت ليعرف ما يحصل:" عندما سمعت صوت الانفجار، عرفت للحال أنه ليس صوت واحد من تلك المفرقعات الصينية، ولكن لم تكن لدي فكرة محددة عن مصدره".

ورغم قيام القائمين على أمن الملعب بتوجيه رسالة للجماهير على إحدى الشاشات، إلأا أن نوير اعترف بعدم مبالاته بها نظرًا لكونه لا يتقن الفرنسية، لتتضح الأمور لاحقًا مع عودته إلى غرف الملابس.

واعترف الحارس البالغ من العمر 29 عامًا بتجنبه رؤية أي صور للحادث منذ ذلك التاريخ، مشيرًا إلى أنه لا يخشى العودة مجددًا إلى فرنسا لتمثيل بلاده الصيف المقبل في يورو 2016.