واين روني مهاجم فريقي مانشستر يونايتد

يرى بيتر تشيك حارس المرمى التشيكي الأسطوري أن واين روني مهاجم فريقي مانشستر يونايتد وإيفرتون الإنجليزيين السابق هو أقوى منافس واجهه خلال مسيرته الرياضية.وأنهى تشيك مشواره الكروي بعدما خاض 443 في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقي تشيلسي وأرسنال، حيث حصل على عدة ألقاب مع الفريق الأزرق، الذي توج معه أيضا ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2012.كواحد من عظماء العصر الحديث في مركز حراسة المرمى، واجه تشيك العديد من أعظم نجوم اللعبة لكن الحارس التشيكي أكد أن روني فوق البقية.

وخلال حوار أجراه مع الموقع الألكتروني الرسمي لنادي تشيلسي اليوم الأحد قال تشيك /37 عاما/ "واين روني هو أقوى منافس واجهته".وأضاف تشيك "في كل مرة لعبنا فيها ضد يونايتد كان علي التأكد من أنني كنت على دراية في كل مرة بأنه يملك الكرة، لأنه كان لا يمكن التنبؤ به وماهرا للغاية".واصل تشيك حديثه عن روني قائلا "إنه رجل يمكنه أن يطارد، يمكنه أن يقاتل، يمكنه أن يهرب، ويتسم بالمهارة في تسديداته. يمكنه أن يسجل من خط المنتصف. كان التحدي أمامه ممتعا".واعترف تشيك بأن وقته في تشيلسي وصل إلى نهاية قاسية إلى حد ما خاصة بعد استدعاء النادي اللندني للحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي قضى ثلاثة أعوام مع فريق أتلتيكو مدريد الإسباني على سبيل الإعارة.

وقال الحارس المعتزل "لم أكن سعيدا على الإطلاق. كنت أرى في فترة ما قبل الموسم مدى صعوبة عملي. لم يكن هناك شيء واضح يشير إلى أنني لن أكون مستعدا للاحتفاظ بموقعي".وأوضح تشيك "ولكن في فريق كرة القدم ، يمكنك اللعب بحارس مرمى واحد فقط كل أسبوع ، وللأسف كان هذا هو الحال. واعتبر تيبو مستقبل النادي بكل إمكاناته وكفاءته. فهمت أن الاختيار قد تم ، حتى لو لم أكن أعتقد أنه وقتي".وتابع الحارس التشيكي "الرحيل عن تشيلسي كان أصعب قرار اتخذته. بعد أن لعبت في هذا النادي لفترة طويلة، وأصبحت جزءا كبيرا من تاريخه، اعتقدت دائما أنني سأنهي مسيرتي في تشيلسي، أو ربما أغادر في العامين الأخيرين".وتطرق تشيك للحديث عن مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا، حيث يعتقد أنه أصبح قويا بشكل متزايد خلال العقد الماضي.

وأكد تشيك "الدوري أصبح أكثر تنافسية. عندما جئت في عام 2004 ، ربما كان هناك 12 فريقا هم الذين يمتلكون قائمة قوية، في حين عانت الفرق الثمانية الأخرى من عدم قدرتها على ضم لاعبين دوليين".وتابع "بدأ الحال يتغير منذ عامي 2007 و 2008 عندما بدأت هيمنة الدوري الممتاز. رأينا فجأة لاعبين دوليين يأتون إلى كل فريق، حتى الفرق التي صعدت للمرة الأولى. أصبح الدوري نقطة جذب كبيرة. بدأت الفرق تزداد قوة، وأصبحت المنافسة أكثر صعوبة وأصعب كل عام. استمر هذا حتى يومنا هذا. هذا ما يجعل الدوري الإنجليزي الأفضل حاليا".