الرياض - محمد صبحي
خيم على جمهور نادي الاتحاد حالة من الحزن والأمل، حيث يعيش واقع مرير ما جعل المشجع الاتحادي أن يتكئ على ماضيه الذهبي، عندما كان يتربع على عرش آسيا ويمتع القارة بأكملها، سنوات من الإنجازات تلاشت.
ولم يتوقع خلالها المشجع الاتحادي أن يرى فريقه بهذا البؤس، حتى أن أنصار المنافسين لا يسعهم القول على حال هذا المشجع إلا "أشفق عليه".
ولم تعبر الكلمات عن ما وصل إليه مدرج الذهب، الذي أرهقه كثيرا معشوقه، وحال لسانه يقول:" ألم يحن وقت العودة يا عميد، فمكانك الذي أنت به الآن لا يليق بك".
ولم يعتد الاتحاد على مر تاريخه أن يقبع في مؤخرة ترتيب الدوري، وأن يتخلى عن القمة بسهولة، إلا أن المعروف أنه يستطيع دائما الخروج من النفق المظلم برجاله، ومدرجه الكبير، حتى أنه كان يخرج بشكل أقوى
وفي موسم 2018- 2019 حصل الاتحاد على نقطتين فقط من أصل 9 مباريات حتى الآن، في أكبر حالة تعثر مر بها مازال أنصاره يرددون مقولة "من كان له ماض كبير لابد أن يعود مهما تأخر به الحال"، واضعين نصب أعينهم الفترة الشتوية.