مدريد - لبنان اليوم
ضمن فريق ويستهام يونايتد البقاء رسميا في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب تعادله 1 / 1 مع مضيفه مانشستر يونايتد أمس الأربعاء في المرحلة السابعة والثلاثين (قبل الأخيرة) للمسابقة، حيث ارتفع رصيد ويستهام إلى 38 نقطة في المركز الخامس عشر بترتيب المسابقة، بفارق أربع نقاط أمام مراكز الهبوط، لتصبح مواجهته الأخيرة أمام ضيفه أستون فيلا (شرفية) في المرحلة الأخيرة للمسابقة يوم الأحد القادم.
في المقابل، اقترب مانشستر يونايتد من إنهاء البطولة وهو في أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حيث رفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثالث (مؤقتا) بفارق الأهداف أمام تشيلسي، صاحب المركز الرابع، المتساوي معه في نفس الرصيد، قبل لقائه مع مضيفه ليفربول في وقت لاحق اليوم بالمرحلة ذاتها.
واصبح يكفي مانشستر يونايتد التعادل مع مضيفه ليستر سيتي، صاحب المركز الخامس برصيد 62 نقطة، في المرحلة الأخيرة للبطولة، من أجل ضمان تواجده رسميا في المربع الذهبي للمسابقة ومن ثم المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وبادر ويستهام بالتسجيل قبل لاعبه ميتشيل أنطونيو في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء، فيما تكفل ماسون جرينوود بإحراز هدف التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 51.
بدأت المباراة بهجوم من جانب مانشستر يونايتد، حيث سدد جرينوود تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة، لكن البولندي لوكاس فابيانسكي تصدى للكرة بثبات، حيث واصل مانشستر يونايتد نشاطه الهجومي، حيث حاول خلق ثغرات في الدفاع المتكتل من لاعبي ويستهام، الذين بدأوا الدخول في أجواء اللقاء بمرور الوقت.
وحصل ويستهام على ركلة حرة من على حدود الناحية اليمنى لمنطقة الجزاء في الدقيقة 11 نفذها أرون كريسويل عرضية لكنها مرت من الجميع، وأطلق أنتوني مارسيال تسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 18 مرت بشكل بعيد نسبيا أعلى العارضة العلوية لمرمى ويستهام دون خطورة.
وهدأ إيقاع المباراة نسبيا، قبل أن يهدر ويستهام فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة 32، حينما تابع أنجيلو أوجبونا ركلة ركنية، ليسدد ضربة رأس قوية مرت بشكل قريب نسبيا إلى جوار القائم الأيمن لمرمى الإسباني ديفيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد.
كاد مارسيال أن يفتتح التسجيل ليونايتد في الدقيقة 37، حيث أطلق قذيفة مدوية من خارج المنطقة، تصدى لها فابيانسكي بصعوبة بالغة وأبعد الخطورة عن مرماه.
في المقابل، أضاع ميتشيل أنطونيو فرصة محققة لويستهام في الدقيقة 42، حيث تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، ليسدد ضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، لكن دي خيا أمسك الكرة بثبات.
طالب لاعبو ويستهام بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعدما تصدى بوجبا بيده لتسديدة من ديكلان رايس داخل منطقة جزاء يونايتد، ليلجأ حكم اللقاء لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، التي قررت أحقية الضيوف في الحصول على ركلة جزاء.
ونفذ ميتشيل أنطونيو الركلة بنجاح، بعدما وضع الكرة على يسار دي خيا، الذي ارتمى في الناحية الأخرى، ليحرز هدف التقدم لويستهام في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع، قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول.
بدأ الشوط الثاني باستحواذ على الكرة من جانب مانشستر يونايتد وسط تراجع دفاعي من لاعبي ويستهام، ليترجم الفريق الأحمر سيطرته على الأمور بتسجيله هدف التعادل عن طريق جرينوود في الدقيقة 51.
وبعد سلسلة من التمريرات القصيرة المتقنة بين لاعبي يونايتد، تبادل جرينوود الكرة مع مارسيال، لتصل إليه الكرة داخل المنطقة، ويطلق تصويبة زاحفة بقدمه اليسرى، واضعا الكرة على يسار فابيانسكي، الذي حاول إبعادها دون جدوى لتسكن شباكه.
حاول ويستهام معاودة التقدم من جديد، حيث قاد جارود بوين هجمة عنترية في الدقيقة 52، وانطلق بالكرة من الناحية اليمنى حتى وصل بها لمنطقة الجزاء، لكنه سدد في الدفاع، لتتهيأ الكرة إلى رايس، الذي سدد مباشرة من خارج المنطقة علت العارضة بقليل.
بمرور الوقت، فرض مانشستر يونايتد هيمنته المطلقة على اللقاء، وتبادل لاعبوه الكرة وسط متابعة لاعبي ويستهام، وسدد بوجبا قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 60 مرت فوق العارضة مباشرة.
وعلى عكس سير اللعب، أهدر بوين فرصة تسجيل هدف ثان لويستهام في الدقيقة 62، حيث سدد من داخل المنطقة لكن دي خيا أبعد الكرة بصعوبة لركنية لم تسفر عن شيء، فيما سدد ديلان رايس قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 67 أخطأت المرمى.
وتماسك ويستهام بعد هدف التعادل الذي أحرزه يونايتد، وبات الأكثر امتلاكا للكرة، وأضاع أنطونيو فرصة التقدم في الدقيقة 71، حينما تابع ركلة حرة من الناحية اليمنى نفذت عرضية ليسدد ضربة رأس غير متقنة ذهبت إلى ركلة مرمى.
وأهدر البديل النيجيري أوديون إيجالو فرصة مؤكدة ليونايتد في الدقيقة 85، عندما تلقى تمريرة عرضية أرضية من جهة اليمين عن طريق جرينوود، ليسدد من داخل المنطقة في حراسة المدافعين، لكنه وضع الكرة بجوار القائم الأيسر مباشرة، حيث شهدت الدقائق الأخيرة محاولات على استحياء من كلا الفريقين، لينتهي اللقاء بالتعادل 1 / 1.
قد يهمك ايضا
الشرطة توقف بعض جماهير ليفربول بعد حريق خلال الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي