أعلن مدرب إيرلندا، مارتن أونيل أن فريقه ليس لديه أي شكوى من الهزيمة اليوم السبت (3-صفر) أمام بلجيكا الموهوبة في المجموعة الخامسة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016, حيث أصبحت إيرلندا المنتخب الثاني الذي يخسر بفارق أكثر من هدفين في البطولة الحالية بعد هزيمة تركيا 3-صفر أمام إسبانيا أمس الجمعة، ويجب عليها الانتصار على إيطاليا يوم الأربعاء المقبل للحفاظ على أي أمل للتأهل لدور الستة عشر.

وقال أونيل في مؤتمر صحفي: "بشكل عام خسرنا أمام فريق أفضل منا وأكثر موهبة. يجب أن نتقبل ما حدث", وأضاف: "أمامنا يومان لمراجعة ما حدث. يمكننا خلال تلك الفترة أن نشعر بالأسف ونقول إن البطولة انتهت أو أن نأخذ بعض الثقة من الطريقة التي لعبنا بها ضد السويد", والرسالة المقبلة من أونيل ومساعده روي كين قبل مباراة الأربعاء هي أن الفريق أظهر قدرة كافية في التعادل 1-1 مع السويد للفوز على إيطاليا التي قال مدربها انطونيو كونتي إنه سيريح العديد من لاعبيه, وأوضح: "أعتقد أننا نستطيع الفوز على إيطاليا. صنعنا العديد من الفرص أمام السويد. إذا سجلنا من هذه الفرص كنا سنجلس الآن ونحن نملك ثلاث نقاط وفرصة جيدة للتأهل".

ويرجع السبب الرئيسي لغضب أونيل من الهزيمة أمام بلجيكا هي طريقة اهتزاز مرماه بالهدف الأول بعد بداية الشوط الثاني عندما كانت ايرلندا تعترض على عدم احتساب ركلة جزاء لصالحها بعد تدخل من توبي الدرفيريلد ضد شين لونغ, وكشف: "لم أر الواقعة مرة أخرى لكن اللاعبين كانوا مصرين على أنها يجب أن تكون (ركلة جزاء). لذا فالغضب مضاعف إذا كانت هذه الحالة. لكن الأهداف التي اهتزت بها شباكنا ليست جيدة من وجهة نظرنا", وتابع: "الهدف الأول بعد هجمة مرتدة وهو هدف سيء. كان يمكننا منعه في محاولتين أو ثلاث. ثم قدمنا فترة جيدة لكن الهدف الثاني أنهى كل ما لدينا".

واتفق جون أوشي قائد ايرلندا على أن فريقه ساهم في حالة الانهيار التي تعرض لها, وقال: "ساعدنا (بلجيكا) في بعض الأوقات بطريقة لعبنا. أهم شيء بالنسبة لنا كان التأكد من بدء الشوط الثاني بسرعة أكبر لكننا لم نفعل ذلك", وأضاف: "عندما تهاجم تكون في أضعف لحظاتك الدفاعية لذا سنعمل من أجل تحسين ذلك".