استغل الظهير الأيمن البرازيلي الدولي داني ألفيش، مقابلةً مع صحيفة ديلي ميل الإنجليزية للتذكير بأنه نجح في الصمود كخيارٍ أولٍ في مركزه على مدار سنواتٍ طويلةٍ في فريقه الحالي برشلونة الإسباني، ردًا على الانتقادات التي يتعرض لها دائمًا بشأن ضعفه في الشق الدفاعي مقارنةً بقوته في الصعود بالكرة للهجوم.

وأضاف مدافع السيليساو، "لست ميسي، ولكن الأمر المثير هو أنه كان يتعين عليه أن يصطحبني معه لحفل الكرة الذهبية في كل المرات التي فاز خلالها باللقب، حيث فزت أيضاً بدخول تشكيلة الفيفا لهذه الأعوام. ربما تكون لي علاقاتٍ بلجنة التحكيم هناك، ولكنني دخلت تشكيلة الفيفا في 5 مناسبات، لدرجة أنني طالبت ميسي بأن يصطحبني معه فيما بعد إذا ما أراد الاستمرار في الفوز بالكرة الذهبية، فكلما ذهبت معه يفوز بالجائزة".

وتابع ألفيش "تمكنت من البقاء في صفوف برشلونة لـ9 أعوامٍ متتاليةٍ حتى الآن، تخيلوا ماذا كان يمكنني أن أحققه إن كنت أفضل "في الشق الدفاعي". صحيحٌ أن تحقيق الألقاب يُعتبر أسهل برفقة فريقٍ كالبارسا، ولكن البقاء أساسيًا في صفوف ذلك الفريق طوال هذا الوقت ليس بشئٍ سهلٍ على الإطلاق. لقد قالوا بأنني انتهيت بعدما فاز الفريق بكل الألقاب في العام الماضي، ولكنهم كانوا مخطئين، فهم يضخمون من السلبيات فقط دون النظر للإيجابيات، وأطالبهم بجلب عدساتهم المكبرة لرؤية جوائزي في حفل الكرة الذهبية، فستبدو عملاقةً بالعدسات في ظل أنها كبيرةٌ أصلاً بدون اي شئ".

واختتم ظهير البلوجرانا تصريحه "فيما بدا أنه انتقادٌ لنجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو واتهامًا له بالأنانية والتفكير في نفسه فقط، في إطار الحرب الكلامية الدائرة هذا الموسم بين النجمين- قائلًا "أحب فريقي، وأعمل على أن أجعل زملائي يشعرون بالراحة دائمًا، فسأكون عديم الفائدة بالنسبة لهم إن لم أقم بذلك، فأنا أحاول دائمًا التغطية على أخطائهم، وإذا ما طلبوا الكرة، أحاول تمريرها لهم في المكان الأنسب. لا أرغب في الاستمرار في الحديث عن نفسي فقط طوال الموسم، حتى أُفاجأ بانتهائه دون تحقيق أي لقب، فستكون كارثةً بالنسبة لي. يتهمنا البعض بأننا افتقدنا لسلاسة اللعب السريع بد تقدمنا في السن، ولكننا أصبحنا نفوز بتلك المباريات التي نعاني فيها أيضًا، فهذا الفريق يمتلك شخصيةً كبيرةً، الكثير من الجرأة وهو جاهزٌ لخوض أي تحدٍّ مهما كان".