يعتقد المدرب الفني لمنتخب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي، أنه لا صحة لما يقال عن أن مشاركة النجوم مع منتخبات بلادهم تضر بأنديتهم.
وانتشر خلال الأعوام الماضية مصطلح "فيروس الفيفا" والمقصود به الإصابات والانتكاسات التي يتعرض لها اللاعبون أثناء مشاركتهم مع منتخب بلادهم في الواجبات الدولية وهو ما يؤثر عليهم بالسلب عند عودتهم لأنديتهم في الدوريات المحلية. لكن رغم ذلك قال ديل بوسكي "لدي ما يثبت أن اللاعبين الذين شاركوا مع منتخب بلادهم أصبحوا يقدمون أداء أفضل بعد عودتهم لأنديتهم بينما الذين لم يشاركوا مع المنتخب أصبح أدائهم أسوأ مع ناديهم. وأضاف "اللعب مع المنتخب الوطني لا يضر اللاعبين بل العكس هو يفيدهم كثيرا".
وتستعد إسبانيا حاليًا للدفاع عن لقبها في بطولة كأس الأمم الأوروبية والتي ستقام الصيف المقبل في فرنسا.