كعادته يثير لوتار ماتيوس الجدال من خلال تصريحاته، وهذه المرة جاءت آراء قائد منتخب ألمانيا السابق وعميد اللاعبين الألمان لتطرح النقاش حول جدوى وجود النجم باستيان شفاينشتايغر وزميله مسعود أوزيل مع المنتخب الألماني الذي سيشارك الصيف القادم في كأس أمم أوروبا "يورو 2016" التي ستنظمها فرنسا.
وكتب لوتار ماتيوس (54 عاما) في عامود بمجلة "شبورت بيلد" الألمانية إن قائد المنتخب الألماني شفاينشتايغر (31 عاما) لم يتمكن حتى الآن من الإقناع في مانشستر يونايتد، إضافة إلى أنه معرض للإصابة وعندما يحل موعد "يورو 2016" سيكون عمره قد اقترب من الثانية والثلاثين.

وأضاف ماتيوس الذي يعمل حاليا بالتحليل الكروي، بعد أن توقف عن التدريب في عام 2011، أنه لو كان مدربا لمنتخب ألمانيا "سأتخلى عن شفاينشتايغر وبدلا من ذلك سأترك غوندوغان لاعب دورتموند يلعب إلى جانب توني كروز (لاعب ريال مدريد)، وهكذا ستكون لدى يوآخيم لوف ديناميكية أكثر في (خط) الوسط.
شفاينشتايغر: طريقي مع المنتخب لم ينته بعد

وكانت بعض الجماهير الألمانية في ملعب لايبزغ قد أطلقت صافرات الاستهجان ضد فريقها في فترات ما من لقائه مع جورجيا (الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأول)، الذي فاز فيه المانشافت بصعوبة وتأهل مباشرة لنهائيات أمم أوروبا التي تقام الصيف المقبل، واعترف شفاينشتايغر بأن نتائج الفريق الألماني في مباريات تلت الفوز بكأس العالم لم تأت كما كان يتمناها اللاعبون، وقال شفاينشتايغر إن "التحدي الكبير المقبل هو أمم أوروبا"، لكنه أكد أنه وزملاءه يريدون الفوز باللقب "بعد الفوز بكأس العالم، لمست رغبة قوية لدي للتأكيد على النجاح أوروبيا، واتضح لي في الحال أن طريقي مع هذا المنتخب لم ينته بعد".