مورينيو

سيكون امام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مباراتان فقط لانقاذ وظيفته مع تشيلسي الانجليزي، واذا فشل بتحقيق النتائج المرجوة فإن المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي، سيكون الاقرب لتولي مهمة انقاذ السفينة الغارقة للبلوز في الموسم الحالي.

ووفقا لمصادر موثوقة لشبكة (اي اس بي ان) البريطانية الرياضية الاحد، فإن مورينيو سيكون مطالبا بالفوز في المباراتين المقبلتين امام دينامو كييف الاوكراني على ملعبه (ستامفورد بريدج) ضمن منافسات دور المجموعات لدوري ابطال اوروبا الاربعاء، وامام ستوك سيتي السبت في الجولة 12 من البريميرليج، من أجل البقاء بقاءه مديرا للجهاز الفني لاسود لندن.

وبدأ تشيلسي تحت قيادة مورينيو الموسم الحالي بشكل سيء، فخرج من كأس الرابطة الانجليزية ولم يحقق سوى 3 انتصارات فقط في البريميرليج، حيث يحتل حاليا المركز 15 على سلم ترتيب اندية الدوري برصيد 11 نقطة.

واشار تقرير الشبكة البريطانية أن رومان ابراموفيتش مالك النادي قرر منح "السبيشال وان" مزيدا من الوقت رغم السقوط المدوي على ملعبه (ستامفورد بريدج) امام ليفربول 3-1 ضمن الجولة 11 من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، رغم عن دخوله في مفاوضات سرية مع وكيل اعمال انشيلوتي لتولي مهمة تدريب الفريق، حال فشل مورينيو في تحقيق نتائج ايجابية بالمباراتين المقبلتين.

وعلى الجانب الآخر، ادعت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أن احد لاعبي تشيلسي، الذي رفضت الافصاح عن اسمه، قال: "افضل الخسارة على تحقيق فوز ينسب إلى مورينيو"، وهو ما يدل على وجود "مؤامرة" للتخلص من الثعلب البرتغالي.

وتجدر الاشارة أن جوزيه مورينيو (52 عاما) وافق بالاشراف على الجهاز التدريبي للبلوز صيف العام 2013 قادما من ريال مدريد الاسباني، وتوّج باللقب الخامس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي مع اسود لندن، إلا أن دخوله في مشادات مع هازارد وايفانوفيتش والتخلي عن الطاقم الطبي قاده للدخول في النفق المظلم.