أندريا ستراماتشيوني



ألقت العقوبات الدولية المفروضة على إيران، بظلالها على ملاعب كرة القدم، حيث أسفرت عن عرقلة نجاح المدرب الإيطالي أندريا ستراماتشيوني في منصب المدير الفني لفريق الاستقلال الإيراني.

وكان ستراماتشيوني، المدرب السابق لروما وإنتر ميلان وأودينيزي وباناثينايكوس اليوناني وسبارتا براغ التشيكي، قد عين في يونيو الماضي مديرا فنيا لفريق الاستقلال في طهران.

وبعد بداية صعبة، حقق ستراماتشيوني صحوة بالفريق وقاده لاعتلاء صدارة الدوري للمرة الأولى خلال أربعة أعوام، لكنه اضطر للرحيل عن المنصب والعودة إلى إيطاليا يوم الأحد، وكان السبب هو صعوبة حصوله على مستحقاته المالية.

وذكر موقع "إيران نيوز" :"في ظل عقوبات أحادية من قبل الولايات المتحدة، هناك قيود على تحويل الأموال إلى خارج إيران، ولم يتمكن الاستقلال من دفع رواتب الجهاز الفني طبقا للعقود".

وأثار الإعلان عن رحيل ستراماتشيوني حالة من الغضب بين جماهير ولاعبي الفريق، وهو ما ظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما نظم مشجعون وقفة احتجاجية خارج وزارة الرياضة التي تشؤف على النادي.

وقال فيرا غفوري قائد فريق الاستقلال في رسالة نشرها النادي عبر "تويتر" :"الأمر يبدو وكأننا فقدنا فردا من العائلة، جميع لاعبي الاستقلال يشعرون بالصدمة".

وأشار غفوري إلى أن ما حدث يمثل نموذجا للإدارة السيئة في بلاده، متهما وزارة الرياضة بأنها تعامل "جماهير الاستقلال، كالمهملات".