مازال الصراع العدائى قائما بين البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لفريق تشيلسى الإنجليزى، والفرنسى آرسين فينجر المدير الفنى لأرسنال.

وجاءت أحدث حلقات العلاقة المتوترة بين المدربين، عندما لم يتصافحا عقب انتهاء مباراة البلوز وأرسنال، التى أقيمت عصر الأحد، فى ملعب “ويمبلى” على درع الاتحاد الإنجليزى، والتى حسمها المدفعجية بهدف دون رد.

وتعمد فينجر عدم مصافحة مورينيو حيث قام بالخروج من الملعب مسرعا، وقام بالمرور خلف المدرب البرتغالى الذى كان يصافح  لاعبى أرسنال الذين توجوا بالبطولة.

ونشرت صحيفة “ديلى ميل” الإنجليزية، تقريرا عن العلاقة السيئة بين فينجر ومورينيو، وقالت أنهما يشبهان أطفال المدراس فى الملعب، مضيفة أن علاقتهما المتوترة تشبه الصراع بين الزعيم السوفيتى السابق جوزيف ستالين وليون تروتسكى أحد زعماء الثورة الروسية.

ورصدت الصحيفة الإنجليزية أبرز محطات الصراع بين مورينيو وفينجر، والتى بدأت فى أكتوبر من عام 2005 بالتصريحات النارية التى وصف فيها المدرب البرتغالى فينجر بأنه يتجسس و”متلصص”، وهو ما رد عليه المدرب الفرنسى واصفا مدرب البلوز بأنه “غبى”.

وحدث اشتباك بالأيدي وجذب من رابطات العنق بين فينجر ومورينيو، فى مباراة أرسنال وتشيلسى التى أقيمت فى أكتوبر الماضى على ملعب “ستامفورد بريدج”، وانتهت بفوز البلوز بهدفين نظيفين.