الاتحاد الدولي

برأت محكمة في نيويورك، اليوم الثلاثاء، الرئيس السابق لاتحاد بيرو لكرة القدم مانويل بورجا من أول جلسة بعد محاكمته في قضايا تتعلق بفضيحة فساد الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وقضت المحكمة الاتحادية في بروكلين بعدم إدانة بورجا /60 عاما/ بعد مثوله أمامها باتهامات تتعلق بالابتزاز والمؤامرة.

وانتهت هيئة المحلفين إلى أن النيابة العامة لم تستطع إثبات قبول بورجا لأكثر من أربعة ملايين دولار رشوة. ويوم الجمعة الماضي أدانت هيئة المحلفين نفسها الباراجوياني خوان آنخل نابوت والبرازيلي جوزيه ماريا مارين في أول محاكمة بقضايا الفساد بالفيفا والمعروفة بلقب (فيفا جيت) . وأدين نابوت، المسؤول الأول لكرة القدم السابق في أميركا الجنوبية، بقبوله رشاوى بمبلغ عشرة ملايين و500 الف دولار منذ 2010 ، وفقا لما أفادت به التقارير. فيما أدين مارين، مسؤول كرة القدم الأبرز في البرازيل، بحصوله على ستة ملايين و550 الف دولار. وتلقى الثنائي الرشاوى لمنح حقوق البث التلفزيوني. ولكن المحكمة استغرقت وقتا أطول في حسم مصير بورجا المتهم الثالث في هذه القضية.

وألقي القبض على الثلاثي في 2015 في أعقاب الفضيحة التي تورط فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتم اتهام أكثر من 40 شخصًا وشركة في هذا التحقيق، الذي بدأ باعتقالات درامية في فندق في مدينة زيوريخ بالقرب من المقر الرئيسي لفيفا.