فريق الهلال

توقّع الرياضي المخضرم محمد عبد الرحمن رمضان، أن يذهب فريق الهلال، بعد أن حسم تأهله إلى دور الـ16 في دوري أبطال آسيا 2017م بعيدًا في مشوار البطولة والمنافسة على تحقيق لقب طال انتظاره، متى ما كانت روح اللاعبين حاضرة في الأدوار الحاسمة من البطولة.

وأبان رمضان، أنه في الآونة الأخيرة أضحى يتابع المشهد الرياضي سماعيًا فقط، بعد أن أقعده المرض ونهش جسده وأفقده بصره، وأضاف قائلاً الهلال فريق كبير وما يميزه تكاتف رجالاته ودعمهم المستمر للنادي، بخلاف ما يزخر به من نجوم بارزه في صفوفه، ولذلك الهلال تجده دائمًا حاضرًا كفريق منافس ولا يتأثر برحيل إدارة وقدوم أخرى، وكل إدارة مكملة للتي سبقتها بفضل تكاتف رجالاته، لافتًا أن دوري أبطال آسيا ليس صعبًا ولكن المعادلة تغيرت فالكثير من دول المنطقة طرأ على كرتها تطور كبير، ولأن مهر أي بطولة غالٍ فإن الأمر يتطلب مضاعفة الجهد لتحقيق المراد، وأنه يرى أن الهلال الذي يعتبر من أفضل الفرق المحلية قادر على أن يفعل شيئًا في البطولة، في ظل ما يتمتع به من إمكانيات فنية عالية وما يحظى به من دعم غير عادي.

وأكد أن حسم الهلال لبطولة دوري جميل رسميًا قبل جولتين من نهايته، جاء عن جدارة واستحقاق، وما تحقق هو ثمرة تكاتف رجالات الهلال من جهة وما قدمه الفريق من أداء قوي، الأمر الذي انعكس مردوده في حسم الفريق لبطولة الدوري ذات النفس الطويل قبل نهاية الدوري بجولتين.

وعلَّق رمضان على هبوط الوحدة لمصاف دوري أندية الدرجة الأولى، بقوله "من خلال ما عصرته أن مشكلة الوحدة ليست قيادية وإدارية وإنما مادية بحتة، وهذا الأمر جعل الوحدة يصارع وأضحى ما بين هبوط وصعود "، وأضاف قائلًا : حال الوحدة لن يصلح إلا بالمادة، وعدا ذلك لن تقوم له قائمة وسيستمر يصارع، مشيرًا إلى أنه في عصر الاحتراف صعب على أي إدارة أن تقود النادي إن لم يكن القائمون عليها مقتدرين مالياً، أما إذا كانت تتعشم في دعم أعضاء الشرف فإن أعضاء شرف النادي بالاسم فقط، باستثناء من يعدّون على أصابع الكف الواحدة، والذين لا يفي دعمهم بالغرض المطلوب في عصر الاحتراف الذي يحتاج إلى ضخ الملايين ولك الله يا وحدة.