الرياض – العرب اليوم
سيكون أمام الهلال فرصة تاريخية ذلك الموسم لتحقيق خمسة أرقام قياسية، إلى جانب تحقيقه لقب بطولة الدوري للمرة الـ14 في تاريخه، بعد غياب عنه دام ستة أعوام، إذ يكفيه خمس نقاط فقط من مبارياته الأربعة المتبقية ليعلن نفسه رسميًا بطلًا لدوري جميل .
وستتاح للزعيم فرصة كسر ثلاثة أرقام قياسية، مدونة باسم الغريم التقليدي النصر، أولها تحقيق أكبر رصيد نقطي حيث يستطيع الهلال الوصول لـ"68" نقطة، بينما أكبر رصيد وصل له النصر موسم "2013/2014" لـ"65" نقطة، ولديه فرصة ذهبية لكسر رقم عدد الانتصارات في دوري واحد، الذي سجله النصر بـ"20" فوزًا في موسمي "2013/2014" و"2014/2015"، والذي حققه الهلال أيضًا في عدة مواسم، بالإضافة للفتح "2012/2013"، حيث بإمكانه تحقيق "22" انتصارًا في حال فوزه في تلك المباريات.
ويحتاج الهلال، عشرة أهداف في المباريات الأربعة المتبقية له، ليصل لأعلى معدل تهديفي في تاريخ الدوري السعودي، المسجل باسم النصر في موسم "2014/2015"، والهلال في موسم "2012/2013" بـ"62" هدفًا، ويسعى للفوز في آخر مباراتين خارج أرضه أمام الشباب والوحدة، ليكون أول فريق في تاريخ دوري المحترفين يفوز بجميع المباريات التي خاضها خارج أرضه، باستثناء تعادل وحيد أمام النصر في الجولة الثالثة عشرة من عمر الدوري.
ويسير الهلال بخطى ثابتة نحو أقوى فريق بطل دفاعيًا، والذي يحتفظ به الشباب فيموسم "2011/2012"، عندما اهتزت شباكه "16" مرة في "26" مباراة ، في حين اهتزت شباك الأزرق "13" مرة حتى الآن، ويحتفظ الهلال برقم أقوى دفاع في تاريخ دوري المحترفين في أول موسم أصبح يحمل فيه هذا الاسم، رغم أنه لم يحقق البطولة حينها، وكانت في عهد المدرب الروماني كوزمين أولاريو موسم "2008/2009"، الذي حقق فيه الاتحاد بطولة الدوري، في حين الهلال الوصافة رغم أن شباكه لم تهتز إلا تسع مرات في "22" مباراة.
ويشار إلى أن الهلال يتصدر الدوري قبل نهاية الموسم بأربعة مواسم رياضية برصيد "56" نقطة، بفارق "11" نقطة عن الوصيف النصر، وتبقى له أربعة مباريات ثلاثة منها في الرياض أمام الأهلي والشباب والنصر، فيما سيخوض مباراة وحيدة خارج الرياض على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع في مكة المكرمة أمام الوحدة ، حيث يسعى الزعيم للفوز فيها جميعًا لتحقيق الأرقام القياسية الخمسة مع حمل لقب الدوري بعد غياب دام "6" أعوام، لينطبق عليه المثل القائل "من طول الغيبات جاب الغنايم".