البنطلون الرجالي

بنطلون واسع وطويل أمر مقبول طرحته الموضة في مواسم كثيرة، لكن أن يكون بخصر عال فهذا تصميم تسلل، وعلى استيحاء، في الآونة الأخيرة فقط، تماما كما ظهر في الأربعينات من القرن الماضي حين اعتمدته النجمة كاثرين هيبورن كأسلوب خاص بها.

مؤخرا ظهرت به النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، واللافت أنه أضفى عليها الكثير من الجمال والأناقة. فقد زاد من رشاقتها كما زادها طولا. فرغم أن امتلاء جسدها أحد أهم عناصر جمالها وجاذبيتها، فإن معظم النساء لا يمانعن أبدا في التمويه عنه أي زيادات.

لكن تبقى هناك مشكلة أساسية في هذا التصميم، تتجسد في أنه غير رحيم بالجسم، ولا يناسب كل النساء. فبالإضافة إلى أنه يحتاج إلى بعض الجرأة وثقة عالية بالنفس ومقاييس معينة من ناحية الطول، يحتاج أيضا إلى دراية في التنسيق حتى لا يتحول إلى نقمة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا التصميم كان رجاليا بحتا في حقبتي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وهو ما تؤكده أفلام هوليوود من خلال نجوم مثل كاري غرانت وغيره. لكن ومنذ أن ذوبت التغيرات الاجتماعية والحركات النسوية، الفروقات بين الرجل والمرأة، تشابكت خطوط الموضة ببعضها، وأصبحت خزانة الرجل مفتوحة أمام المرأة على مصراعيها، من البدلات والقمصان والواسعة إلى التوكسيدو والأحذية.

إذا أغوتك هذه الموضة وشعرت برغبة في تجربتها، فلم لا على شرط الانتباه إلى بعض الأمور منها أن الخصر العالي يمكن أن يُبرز الكُرش بشكل أكبر، وهو ما يجب وضعه نصب العين باختياره على

المقاس، وبطيات خفيفة تموه على هذا البروز. ثم إنه من الجميل أن يتميز البنطلون بالاتساع والطول، حتى بالنسبة للمرأة القصيرة. ففي حالتها، يمنحها فرصة ارتدائه مع حذاء «بلاتفورم» عال جدا من دون أن يظهر منه شيء. لكن المبالغة في هذا الاتساع غير مستحبة، لأن الإطلالة الموفقة ترتكز أولا وأخيرا على ما يُعرف بالنسبة والتناسب.

أخبار قد تهمك:

أبرز صيحات ديكورات غرف نوم 2020 منها يُصمَّم السقف بطريقة تدمج الـ"جبس بورد"

كيم كارداشيان تُغيّر إسم مجموعتها الجديدة للملابس الداخلية وتطرحها 10 أيلول القادم