الرياض- محمد صبحي
أوضح الأسترالي جيمس ترويسي، المتسبب في منع الاتحاد من التسجيل لفترتين مقبلتين أنّه حاول التواصل مع إدارة العميد عقب رحيله في ديسمبر 2015 لكن محاولاته لم تنجح، كاشفًا أنه فقد الأمل في الحصول على رد من النادي خلال العام الماضي وتوجّه إلى "فيفا" للمطالبة بمستحقاته المتأخرة.
وأضاف ترويسي أنّه "بقيت أشهر عقب نهاية علاقتي مع النادي، وأنا والمحامي الخاص نحاول التواصل مع إدارة الاتحاد للحصول على مستحقاتي المالية، لكن لم يرد علينا أحداً، كنا نتواصل عبر الاتصال وإرسال رسائل البريد الإلكتروني دون فائدة، وهو ما دفعني إلى التوجه للاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على أموالي، لأن ذلك كان خياري الوحيد".
وانتهت فترة إبراهيم البلوي في الثامن من يونيو الماضي، بينما استلم الراحل أحمد مسعود رئاسة النادي الغربي في أواخر ذلك الشهر، وعن ذلك يقول اللاعب الأسترالي: لا أعرف أي إدارة تواصلت معها، لكن ما أعرفه أن ذلك حدث قبل منتصف العام الماضي وتوقفت بعدها، واتخذت قرار التوجه إلى فيفا، وكنت قد حاولت حل الأمر خارج نطاق فيفا والشكاوى لكن لم نحصل على أي رد، وعن مستحقاته المالية التي تقاضاها في السعودية، بين ترويسي بأنه لعب لمصلحة الاتحاد 4 أشهر حصل خلالها على راتب شهر واحد فقط، كما أن مقدم العقد الذي اتفقت مع النادي على استلامه فور التوقيع لم أحصل عليه كذلك.