جدة - العرب اليوم
يُعتبر الجوكر عملة نادرة في عالم كرة القدم، ونوعية اللاعبين هذه هي المحببة لدى المدربين، فهي من يرأب صدع الغيابات والإصابات التي تحل بالفريق، وحسين حلواني هو أحد هذه المواهب التي تنتظر أن ترى النور قريباً في العميد، وكشف في تصريح عن مستقبله مع النمور قائلا: "إلى الآن لا جديد يذكر، وحسب ما دار بين الإدارة الحالية ووكيل أعمالي سنجتمع بعد العيد لحسم الأمر"، وأضاف: "كل العروض لدى وكيل أعمالي، والأولوية للعميد بكل تأكيد، عدا ذلك سأقوم بدراسة الأنسب لي حال عدم الاتفاق".
وعن قرار تصعيد مواليد ٩٥-٩٦ للفريق الأول أكد "أنه قرار ممتاز جداً من وجهة نظري، وسيتيح لنا الفرصة لتطوير أنفسنا، والاحتكاك مع ذوي الخبرة على مستوى الفريق الأول. وبشأن عقبة بقائه مع الفريق الأول أجاب: "أبداً، ليس هنالك عقبة، فأنا اجتهدت في التمارين، ولكن لم يكتب الله لي أن ألعب، وعدت لتمثيل الفريق الأولمبي، وبشأن الإشادات التي يحصل عليها رد:" يؤرقني كثيراً إثبات أني استحق تلك الإشادات على أرض الواقع، وأن أكون عند ثقة صناع القرار دائماً.
وأضاف "أنا رهن إشارة المدرب دائماً، في أي خانة احتاجني فيها. ففقدنا الكثير من اللاعبينمن الإصابات والمصعدين للفريق الأول، هو ما قلل من حظوظنا للمنافسة على اللقب، وأمام الفرق الكبيرة كان لاعبو الفريق الأول موجودين أمثال عمار النجار والسميري وعبدالعزيز العرياني وهو ما يزيد من قوتنا كثيراً، إلى جانب استشعارنا بحجم المسؤولية بشكل أكبر في تلك المواجهات وأننا الأفضل مقارنة بهم، أما مباريات الفرق الأخرى فيخوننا التركيز فيها كثيراً، لما يواجهونا به من طريقة دفاعية محكمة في الغالب".
وبيَّن "كان الجمهور حافزنا الوحيد لتقديم كل ما نملك في الملعب وهو اللاعب رقم 1 في الفريق. وأكد "أفتقد عبدالكريم القحطاني، الذي باتت لعنة الإصابات ملازمة له، وأتمنى أن يعود بشكل أقوى الموسم المقبل".
وعن رأيه في مسيرة برشلونة أجاب "للأمانة هو موسم للنسيان، فإذا لم يحقق برشلونة ثلاثية على الأقل، فيعتبر موسمه سيئاً من وجهة نظري. وأكد أنه يتمنى الوصول إلى مستوى محمد الشلهوب على المستوى المحلي، وعالمياً ليونيل ميسي ولو أن الوصول لمستواه شيء من المستحيلات في عالم كرة القدم". وبيَّن أن "محمد نور هو أسطورة كرة القدم السعودية ونادي الاتحاد، ولا يوجد أحد سواء محب أو كاره كان يتمنى هذه النهاية له، وأتمنى له التوفيق في حياته، فنور الإنسان يستحق كل التقدير والاحترام.
وعن الروتين الذي يتبعه في رمضان أوضح: "روتيني في رمضان، أنام بعد صلاة الفجر، واستيقظ ظهراً للصلاة ومن ثم قراءة ما تيسر من القرآن، وبعد الإفطار أحرص على متابعة بعض المسلسلات الرمضانية، ومن ثم إلى صلاة العشاء والتراويح، بعدها أحرص على الوجود في الديوانية الخاصة بنا مع الشباب لقضاء بعض الوقت الممتع قبل السحور.