يواجه الاتحاد عددا من الظروف التي تحاصره منذ انطلاق عجلة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان إذ لا يزال الفريق يستمر في فقدانه للنقاط وعدم تمكنه من تحقيق الفوز الأول له بعد أن خسر مباراته امام الفتح بنتيجة 2-صفر ليكمل الجولة الخامسة له دون تحقيق للفوز.

ولم تكتف الظروف بحرمان الاتحاديين من تحقيق الفوز بل أنه أصبح يعاني بشكل كبير من كثرة اللاعبين المصابين بالفريق وافتقاده لعدد من اللاعبين المؤثرين خصوصاً بعد تعرض اللاعبان التشيلي كارلوس فيلانويفا وطارق عبدالله للإصابة خلال مباراة الفتح وعدم تمكنهما من إكمال المباراة، الأمر الذي أحرج المدرب المكلف بندر باصريح نتيجة عدم وجود بدلاء جاهزين بالدكة مما زاد من الضغوطات على الاتحاد، وأصبحت بذلك عيادة النادي تعج باللاعبين المصابين والذي وصل عددهم الى ستة لاعبين وهم الحارس فواز القرني وفهد المولد والبرازيلي كارليتو وحسن معاذ والتشيلي فيلانويفا وطارق عبدالله.

من جانبها علقت الجماهير الاتحادية على خسارة فريقها من امام الفتح بأن الفريق لم يكتف بالخسارة نقطياً بل إنه خسر أهم عناصره من لاعبين كان لهم دور فعال داخل الملعب، معربة عن حزنها الكبير لما يمر به الاتحاد من ظروف لم يسبق له أن تعرض لمثلها من خسائر متواصلة وتواجده في اخر الترتيب وافتقاده لأبرز عناصره الفعالين وكأن لسان حال الجماهير الاتحادية يرددون بأنه «كل ما قلنا هانت جد علمٍ جديد»، ولا تزال الجماهير متمسكة ببصيص من الأمل بعد وصول المدرب الكرواتي بيليتش، وتتأمل بأن يكون بمقدوره إعادة الفريق الى وضعه الطبيعي وتحقيق نتائج ايجابية تعيد للاعبين الروح وتعطيهم دافعاً للتقدم والمنافسة على العودة الى المراكز المتقدمة بسلم الترتيب.