أبدى رئيس نادي نجران مصلح آل مسلم، غضبه الكبير من مماطلة إدارة الاتحاد في سداد مليون و700 ألف ريال مقابل انتقال المدافع عوض خريص، منذ عامين، وقال في تصريحات إعلامية: "أنا مؤتمن على حقوق نجران ولن نتساهل أبداً، للأسف الشديد دوماً نقدم تسهيلات تقديرًا لسياستنا بالتعاون مع جميع الأندية السعودية، على الرغم من حجم معاناة نجران، ولكن إدارة الاتحاد الحالية لم تقدر ما قدمناه، وسلكت طرقاً أخرى بعيداً عن الاحترافية وحاولت القفز على النظام والعقود وتعمدت عدم صرف حقوقنا المتأخرة، وتأجيلها من دون وقت محدد لحل مشاكلها على الرغم مما قدمناه من تضحيات في فترة سابقة ومرونة وترحيب واضح يشهد عليها الجميع بما فيها الإدارة السابقة تقديراً لظروفهم، ولكن في الفترة الحالية لم نجد أي تجاوب منطقي على الرغم من ظروفنا المادية الصعبة جداً، ولا تتحمّل المزيد من التأخير، طمعاً في مد جسور مع الجميع، وبهذا الأسلوب لن أسكت على حقوق نجران".

ولوح آل مسلم بتصعيد الأمر إلى الاتحاد الآسيوي، إذا لم يجد حلولاً سريعة لتسليم ناديه مستحقاته، رافضاً جميع مساعي الاتحاد لمحاولة الحصول على الرخصة الآسيوية التي تمنحه التواجد بالنسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، وقال: "هذا الأمر لن نسكت عليه وبالنظام، ونأمل لهم ولجميع الأندية التوفيق والحصول على مبتغاهم خلال مشاركتهم الخارجية، ولكن ليس على حسابنا، وحقوقنا أولاً، ولن أقبل أي جدولة للمبلغ، أو محاولات تمنعنا من نيل حقوقنا، فما سعت له إدارة الاتحاد بالتواصل مع مدير الاحتراف لدينا، برسالة نصية بانتظار مستحقاتنا بعد تطبيق الخصخصة محاولة لن تنطلي علينا، ونرفضها بشكل قاطع، والمفروض التواصل بطرق نظامية مع إدارتنا، كما هو حال جميع الأندية، وكان لنا أكثر من مرة تنازلات آخرها مع إدارة حاتم باعشن نظير مخاطبات رسمية سابقة وبشكل ودي ورحبنا بها من منطق التعاون".

واختتم آل مسلم حديثه بالقول: "إدارة الاتحاد الحالية تعاملت معنا بالتجاهل، ونحن نقول: على اتحاد الكرة التدخل وتسليم حقوقنا وتطبيق النظام أسوة بالجميع ومنح الأندية حقوقها كونها جهة مسؤولة، وللعلم لم نتلق أي اتصال من الجانب الاتحادي لإيجاد حلول ونطالب غرفة فض المنازعات التعجيل بتسليمنا كامل المبلغ المسجل على نادي الاتحاد