كما اعتدنا دائماً مع زهير مراد، ومع عروسه تحديداً، التميز حليف إمرأته في كل يوم من أيامها، ورفيقها الأزلي في أجمل أيام حياتها. أطلق زهير مراد أحدث مجموعاته العرائسية لربيع وصيف 2017 متوجهاً إلى العروس التي تسعى لإظهار جاذبيتها بصيحات تجمع الفخامة، الرقة، والأنوثة في الوقت عينه. فماذا في تفاصيل هذه المجموعة؟

أقمشة عديدة زينت جسد عروس زهير مراد لصيف 2017 التي اختارت أن تكون واقفة على شاطىء البحر، بكل جمالها وجبروتها، أرادت أن تعكس صورة العروس الحلم، الحورية الآتية من مكان بعيد نحو السعادة الحقيقية. تنوّعت الصورة بين الحرير، الأورغانزا، الدانتيل، والتول، وغيرها من الأقمشة الراقية التي تآلفت في لوحات بيضاء تمّ تطريزها بعناية، واختيار كل تفاصيل فيها بدقّة متناهية. ولا يمكننا سوى ملاحظة حضور القماش الشفاف في عددٍ كبير من التصاميم العرائسية.

من فخامة الأقمشة إلى تنوّع القصّات، وهي خطوة حتماً أراد فيها مراد أن يكون مدركاً لأذواق العرائس المختلفة، فظهرت التنورة الضيقة، والواسعة، والمعتدلة، مع حضور قوي لعدد من الصيحات كالأكمام الطويلة، والأكتاف العارية، والطرحة التي أحياناً اختارها طويلة بطول الثوب، وأحياناً أتت قصيرة، والبيبلوم وغيرها.

كل هذه العناوين نتج عنها ثلاثة عشر فستان زفاف يجمع العصرية بالفخامة والتميّز، ويهدف لأن يجعل العروس التي ترتدي هذه الفساتين الأجمل، والأكثر سعادة في هذا العالم.