مراكش - ثورية ايشرم
أطلقت المصممة المغربية سلوى سحيمي مجموعتها الجديدة المتألقة المميزة برقي التصاميم وأناقة الابتكارات والخامات الناعمة التي مزجت فيها المصممة بين ما هو عصري وتقليدي وكلاسيكي وبربري مستوحى من الطبيعة، ومن الثقافة المغربية العريقة واللمسات المغربية العصرية التي تعد من الخامات الراقية التي دخلت على القفطان المغربي المعاصر وزادته أناقة وجمالية تألقا راقيا، مع الحفاظ دائما على جمالية الرونق المغربي الذي يأسر القلوب ويخطف الأنظار ويحول القفطان المغربي من قطعة محصورة داخل الحدود المغربية إلى قطعة عالمية تلقى إقبالا وإعجابا من طرف عشاق الأزياء الراقية التي تمتاز بخصائص مختلفة، وغاية في التميز والرقي؛ وهي الخصائص التي يتميز بها القفطان المغربي في كل تفاصيله ولمساته الناعمة والراقية .
تنوعت المجموعة التي طرحتها المصممة سلوى نهاية الأسبوع أمام الراغبات في اختيار إحدى هذه القطع الناعمة والمختلفة والمميزة بجماليتها وأناقتها التي تنطلق ابتداء من التصاميم واختيار القصات المختلفة من قفطان إلى آخر؛ إذ اعتمد على الخامات المغربية التقليدية التي تجعل القفطان مميزا ، فقد اعتمد لمسة القطعة الواحدة مع التنورة المنفوشة إضافة إلى القفطان ذي القطعتين الراقيتين التي تسمى "الدفينة والتحتية"، كما استخدمت لمسة القفطان ذي القطع الثلاثة ولمسة الجيلي، دون نسيان خامة القفطان ذي السلهام والكاب التقليدي المغربي الذي كان رائجا في السبعينات والثمانينات، والذي عاد بقوة إلى الساحة هذا الموسم ليحقق الإقبال الكبير من جديد من طرف المصممين والراغبين في منح المرأة دائما قطعة فريدة من نوعها ، كما كان التنويع أيضا في القصات المستقيمة واعتماد القصات المنفوشة المستوحاة من فساتين الأميرات في القصص والأساطير؛ مما زاد القطع رونقا وتميزا راقيا يرضي كل الأذواق ويقدم للنساء ما يرغبن فيه من تميز في إطلالاتهن.
وشمل التميز أيضا القطع من ناحية تلك الخامات المعتمدة التي تنوعت بين الخامات الكلاسيكية والتقليدية والعصرية منها التطريز المسمى التخريغ والتطريز الكلاسيكي والعصري ذو الرتوشات والرسومات العصرية الراقية، إضافة إلى اعتماد خامة زواق لمعلم إضافة التراسن والسفايف والأعقاد السميكة والرقيقة التي احتوت التطريز الخفيف ، بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من اللمسات الكلاسيكية التي استوحيت من الثقافة الفرنسية والبريطانية واليونانية أيضا، والتي اعتمدتها المصممة في مجموعتها لتجعلها مختلفة وتلبي الأذواق النسائية ، كما أن القفاطين برزت بأناقة الألوان الراقية التي اختلفت بين الصاخبة والصارخة، فضلا عن الألوان الداكنة والمشرقة والفاتحة التي تم المزج بينها للحصول على الرونق في إطلالة القفطان ، بالإضافة إلى مجموعة الأقمشة الفاخرة التي تم الاختيار منها واعتمادها من طرف المصممة التي عودت عشاقها ومتتبعيها دائما على الجديد واللمسات الناعمة والراقية انطلاقا من أبسط الأشياء إلى أكبرها وأهمهما .