إذا كنت من عشاق الإبهار والفخامة، وتفضلين أن تتركي انطباعًا من الثانية التي تدخلين فيها إلى أي مكان بدلًا من أن تختاري لوكا عاديا، يجعلك تبدين مثل سائر الحضور، فهذه المجموعة صممت لك. فابتكارات يوسف الجسمي التي أطلقها أمس خلال فاشن فوروورد ليست للمرأة التقليدية الاعتيادية، بل هي حلم لكل من تعشق لفت الانتباه بطريقة جريئة فخمة متميزة.

فهذا المصمّم الذي حقق العالمية وارتدت من تصاميمه ألمع النجمات في العالم مثل ديمي لوفاتو، وديانا حداد، وأمل العوضي، تفوق على نفسه من دون شك في هذه المجموعة التي نراها على أنها أنجح ما أطلقه. حيث جاء العرض داكناً للغاية تألف من لون واحد فحسب، وهو الأسود الذي لا يقرض فخامته لأحد. واكتسحت أقمشة الدانتيل وأخرى من التول الشفاف مدرج عرض الأزياء بتصاميم ذات طابع شرقي تارةً وإبهار عالمي تارةً أخرى.

الجامبسوتات المرصّعة الشفافة التي تلقى رواجا وشعبية في صفوف مختلف النجمات، حضرت بقوة خلال العرض أيضا، لفتنا تصميم هو أشبه بمزيج بقسمه العلوي وكمّيه اللذين لامسا الأرض بلمسات ستيفان رولاند، وفي الجزء السفلي ببصمة زهير مراد. وحضرت الكشاكش التي تُعد من الصيحات الأبرز للصيف المقبل بتصميمين ولكنها جاءت بلمسات أقل أنثوية من المعتاد وأكثر هندسية. أما الكابات، فهي من بصمات الجسمي التي لا يستغني عنها وقدمها في أكثر من لوك وستايل.

أغلب اللوكات جاءت مرصعة بالخرز اللامع فيما نالت انتباهنا التي جاءت بياقات عالية من الدانتيل التي منحت العارضات سحرا داكنا وغامضا مثاليا للحفلات التي تضمن السجادة الحمراء. ومع أن الطابع العام الذي غلب على المجموعة لم يكن مرادفا للربيع بألوانه الحيوية وتصاميمه الخفيفة الناعمة، جاءت الطلة الأخيرة أشبه بتفجر للموسم مع فستان زيّن بكافة أشكال وألوان الورود اللافتة، وكأنه اختصر الموسم بأكمله بفستان واحد.