القاهرة ـ محمد عبد الحميد
يحضر الياباني كي نيشيكوري المصنف ثانيًا، لمحاولة تكرار إنجاز العام الماضي، حين وصل إلى نهائي بطولة "فلاشينغ ميدوز" الأميركية، من خلال تتويجه بطلًا لدورة واشنطن الدولية لكرة المضرب للرجال والسيدات البالغة جوائزها 753ر1 مليون دولار، عبر فوزه في النهائي على الأميركي جون ايسنر الثامن 4-6 و6-4 و6-4 مساء الأحد.
ويعد هذا اللقب الثالث لنيشيكوري (25 عامًا)، خلال الموسم الجاري، حيث توج بطلًا لدورتي "ممفيس وبرشلونة"، والعاشر في مسيرته الاحترافية، واستعد من خلاله على نحو مثالي لبطولة "فلاشينغ ميدوز"، آخر البطولات الأربع الكبرى التي وصلت إلى مباراتها النهائية العام الماضي، قبل أن يخسر أمام الكرواتي مارين سيليتش الذي كان ضحيته في نصف نهائي دورة "واشنطن".
وحرم نيشيكوري من لقبه الثاني في 2015، حين توج بطلًا لدورة "اتلانتا" في أوائل الشهر الجاري، و11 في مسيرته، محققا ثأره من اللاعب الأميركي الذي اخرجه في وقت سابق من العام الجاري من الدور ربع النهائي لدورة "ميامي للماسترز" في المواجهة السابقة الوحيدة بينهما، كما أصبح أول لاعب آسيوي يحرز لقب الفردي في هذه الدورة التي انطلقت قبل 47 عامًا.
في المقابل، سقط ايسنر عند العقبة الأخيرة للمرة الثالثة، في واشنطن، إذ سبق له أن خسر نهائي 2007 أمام مواطنه اندي روديك و2013 أمام الارجنتيني خوان مارتن دل بوترو.
وعند السيدات، افتتحت الأميركية سلون ستيفنز، باكورة ألقابها، عبر فوزها في النهائي على الروسية اناستازيا بافليوتشنكوفا بسهولة تامة 6-1 و6-2، وفكت ستيفنز التي تحتل المركز 29 عالميا، عقدتها كأعلى لاعبة تصنيفا لم تصل إلى مباراة نهائية في إحدى دورات رابطة المحترفات، واحتاجت إلى 84 دورة كي تحقق لقبها الأول.
وكانت ستيفنز (22 عامًا)، تخوض مواجهتها الأولى على الاطلاق مع بافليوتشنكوفا (24 عامًا ومصنفة 32 عالميا) وتمكنت من حسمها لتحرم منافستها الروسية من لقبها الأول في 2015، والثامن في مسيرتها التي خاضت خلالها حتى الآن، 11 مباراة نهائية.