أعلن منظمو بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، أن أي لاعب، رجل أو سيدة، يمكنه تغيير قميصه في الخطوط الخلفية للملعب بعدما تسببت اللاعبة الفرنسية أليز كورينه في حالة من الجدل، عندما قامت بتغيير قميصها في خضم مباراة.

وذكر بيان منظمي البطولة أن كل لاعبي البطولة بإمكانهم تغيير قمصانهم ـعندما يجلسون في مقعد اللاعبين ولا يعتبر هذا خرقا للقوانين.

ويتناقض هذا مع الحكم الذي اعتبر أن كورنيه خرقت القواعد أمس الثلاثاء ـعندما خلعت قميصها بين المجموعتين الثانية والثالثة في مباراتها امام جوانا لارسون.

وذكر البيان :" نأسف لأننا قيمنا السيدة كورنيه بخرق القواعد أمس. لقد أوضحنا السياسة للتأكد من أن هذا لن يحدث في المستقبل".

وذكر البيان أنه تم توجيه تحذير لكورنيه بدون توقيع أي عقوبة أخرى أو غرامة، وأضاف أن اللاعبات، إذا اختارن تغيير قمصانهن ، بإمكانهن القيام بذلك في مكان خاص قريب من الملعب، عندما يكون الأمر متاحا ولن يتم اعتبارها فترة توقف لدخول دورة المياه في مثل هذه الظروف.

وخلعت كورنيه قميصها، وكشفت عن حمالة صدرها الرياضية، بعدما ابتعدت عن قصد عن كاميرات التليفزيون. وقامت بخلع قميصها بعدما أدركت أنها ارتدته بشكل معكوس خلال استراحة لمدة عشر دقائق. وتم توجيه الإنذار من قبل الحكم الرئيسي.

وأثار التقييم بانتهاك القواعد الجدل حول ما إذا كان الحكام لديه تحيز جنسي. واعتبرت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في بيان أصدرته أن هذه الخطوة غير عادلة. وذكر البيان :" لا تملك الرابطة أي قاعدة ضد تغيير الملابس في الملعب".

ودائما ما يقوم اللاعبون الرجال بتغيير قمصانهم أمام الجماهير، خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة إلى المستويات التي وصلت لها في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس الحالية. وقام الثنائي نوفاك ديوكوفيتش وروجيه فيدرر بتغيير قمصانهما خلال مبارياتهما أمس الثلاثاء بينما كانا يجلسان في مقاعد اللاعبين.

وشككت جودي والدة أندي موراي في تقييم خرق القواعد. وألمحت عبر تغريده في موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت "تويتر" أن بإمكان الرجال تغيير قمصانهم في الملعب، ونشرت في تغريدة بيان منظمي بطولة أمريكا المفتوحة الذي يوضح سياسة تغيير الملابس.