كرة السلة السورية

طالبت سلام علاوي، رئيس نادي الثورة السوري، واللاعبة الدولية السابقة لكرة السلة، بتنظيم العملية الاحترافية في السلة السورية. 

وقالت سلام علاوي، في تصريحات صحافية "هذا الاحتراف لا يمكن أن يتناسب مع الأندية التي لا تملك استثمارات كبيرة، إنما تمتلك فنيات اللعبة، فالرواتب التي تدفع لبعض اللاعبين بأسعار كبيرة، ومن تحت الطاولة أحيانًا كما قلنا تخرج عن المنطق، في حين لا حضور لنا على صعيد المنتخبات الوطنية". 

وتابعت "من الممكن أن يكون اللاعب الذي يتقاضى مبالغ كبيرة في الدوري السوري خارج المنتخب، هذا يعني أنه يفيد فقط الدوري السوري، وهذا مفهوم خاطئ للعبة، فالمشكلة لدينا حاليًا هي في تطبيق الاحتراف". 

وأضافت "خارج سورية نرى الاحتراف في أندية محترفة بالكامل مع إدارات محترفة، أما لدينا فيسبب تضاربًا بين النادي الذي يملك استثمارات والذي لا يملك" , وواصلت "من قال إنه لا توجد نجمات في هذا الزمن، ولكن لا يوجد اهتمام حقيقي بالرياضة النسائية حاليًا قياسًا بزماننا , في السابق كان هناك العديد من الدورات العربية التي استضافتها سورية ". 

وأكملت "في دورة المتوسط عام 1987 في اللاذقية نجحت سلتنا حينها في الحصول على ميدالية برونزية , كل هذا ساهم في أن يكون هناك استعداد طويل واهتمام كبير" , واستطردت "حاليًا لا يوجد هذا الاهتمام أبدًا، ولكن أقول إنها ليست حجة مقنعة لعدم تشكيل منتخب للسيدات، والعمل عليه بهدوء من أجل أن يكون جاهزًا في المستقبل". 

وختمت "نعم إننا نعيش ضمن فوضى احترافية حقيقية، ولا يجوز تحت أي مسمى أن يتعاقد ناد واحد مع 4 أو 5 لاعبات في نفس الموسم على حساب تفريغ باقي الأندية من اللاعبات، ولابد من تنظيم العملية الاحترافية".