بطولة الفروسية شباط المقبل

أعلن نادي الفروسية في العاصمة السعودية الرياضة، عن إقامة كأس السعودية في فبراير /شباط المقبل، بجوائز مالية ضخمة تبلغ قيمتها 20 مليون دولار، منها 10 ملايين دولار لصاحب المركز الأول.

وتستهدف هذه المسابقة الكثير من الفئات الخاصة بالخيل ذات 4 سنوات وأكثر وفق نظام الوزن مقابل العمر بمسافة 1800 متر، وستقام المسابقة على مسار ترابي بيضاوي مكون من لفة واحدة في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالعاصمة الرياض.

وستقام البطولة في نهاية فبراير المقبل، حيث تتضمن الفعالية السباق الرئيسي، بالإضافة إلى سباقات ثانوية دولية على المسار العشبي الجديد والمسار الترابي للخيول الدولية والمحلية.

وستتنوع السباقات الثانوية على فئات عدة، منها سباق خيول متكافئ على مسار عشبي بعمر 4 سنوات يمتد على 3 آلاف متر بمجموع جوائز تبلغ 2.5 مليون دولار خاصة بهذا السباق، أما السباق السريع للمسار الترابي فيمتد على 1200 متر بمجموع جوائز يبلغ 1.5 مليون دولار.

ويأتي ثالث هذه السباقات، سباق متوسط على مسار عشبي بطول 2100 متر يبلغ مليون دولار، في حين آخر هذه السباقات سيكون سباقًا قصيرًا على مسار ترابي بعمر 3 سنوات يمتد على 1600 متر بمجموع جوائز يبلغ 800 ألف دولار.

وقال الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، إنهم بصدد تطوير نظام سباق خيل موحد وفق استراتيجية شاملة على مستوى المملكة، وتهيئة بنية تحتية شاملة لخدمة أنشطة الفروسية، ورفع جودة ومستوى الخيل المشاركة في السباقات وفق المعايير العالمية، وجعل سباقات الفروسية نشاطًا واسعًا رياضيًا ترفيهيًا ثقافيًا يستهدف جميع شرائح المجتمع، فضلًا عن خلق برامج تأهيلية وتدريبية بمستوى عالمي لكل المعنيين بسباقات الخيل.

ويأتي تنظيم هذه البطولة العالمية للمرة الأولى في المملكة انطلاقًا مما تحظى به رياضة الفروسية من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الفخري لنادي الفروسية الذي يولي رياضة الفروسية رعايته الكبيرة وحرصه الدائم الذي كان له الأثر الأكبر في تطورها وانتشارها، كما أن متابعة واهتمام الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، شكّلا تحولًا رئيسيًا ومنعطفًا مهمًا في تاريخ رياضة الفروسية لتصل إلى العالمية وفق نظرته وتوجيهه ورؤيته الطموحة، وقد حرص على أن تنظم المملكة هذه البطولة العالمية في إطار توجّه القيادة على استضافة وتنظيم المناسبات والملتقيات السياسية والاقتصادية والرياضية العالمية التي تثبت قدرة المملكة وشبابها على تنظيم وإنجاح مثل هذه المناسبات الكبرى، ولا سيما في ظل ما تحظى به من متابعة واهتمام جماهيري وإعلامي على مستوى العالم، ونحن نعتمد - بعد الله - على دعمه لهذه الرياضة الذي يعزّز أهميتها وارتباطها بتاريخنا الذي يمثل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة وثقافتها وموروثها مما يسهم في تطويرها لتكون صناعة حقيقية».

واختيار موعد إطلاق السباق بعناية، بحيث يقام بعد أربعة أسابيع من اختتام بطولة «كأس بيجاسوس العالمي» في جولف ستريم بارك، وقبل أربعة أسابيع من انطلاق كأس دبي العالمية؛ ما يعني أن الفرصة سانحة لأبرز الخيول خلال التدريبات للمنافسة في سباقات الخيل الثلاثة الأرقى في العالم التي تجري على المسارات الرملية، ومن شأن الجائزة المالية المخصصة لـ«كأس السعودية» أن تضع البطولة في مصاف البطولات الأبرز عالميًا.

قد يهمك ايضا : 

دومينيك ثيم يؤكّد قدّرة خاشانوف على مواصلة التألق في 2019

دومينيك ثيم يؤكد أنه لا يتعجل في تحقيق البطولات الكبرى