المباراة في ملعب الألفية

تسببت المحاولة الأخيرة لألكس كاثبرت في ملعب الألفية، السبت، في وجود انطباع خاطىء عن اللقاء القريب، وبدا أنّ هذا يعد بداية الإخفاق لـ Wales مع العد التنازلي لكأس العالم، ووفقا لهذا الدليل سيكون وورن غاتلاند يائسا عند اختياره لرجاله الأساسيين بحيث يكونوا متاحين بشكل جماعى في أيلول/سبتمبر لتعزيز فرصهم في التأهل من المجموعة Pool A، بعدما كانوا مثيرين للقلق في أول 54 دقيقة عندما حققوا 5 محاولات و35 نقطة.

وفي المجموعات الجديدة لنهائيات كأس العالم لـ"الرغبي" ربما يكون أخطأ  Wales بشأن بلجيكا وألمانيا، مما نتج عنه الاشتباك في الخطوط التجريبية ورفع Joe Schmidt إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للعبة للمرة الأولى، بعد أن كان هناك بصيص أمل لـ Welsh hope وسط الحكام، واستطاع Hallam Amos من بين الناشئين أن يؤدي لمسات جيدة ، بينما عزز  flanker Justin Tipuric حالته كرابط أساسي وعداء قاتل فى القنوات الواسعة، وكانت هذه إجابة Welsh على الأسترالي Michael Hooper.

وأضاف Taulupe Faletau نفوذًا كبيرًا بعد نزوله في الشوط الثاني مع تمريرة الرائع Gareth Anscombe لمحاولة Cuthbert في الختام على مقاعد البدلاء للمرة الأولى، وكان  Wales غير قادر على الاحتفاظ بالكرة أو استخدامها بشكل فعال، وفي الربع الأخير من المباراة خففت أيرلندا هجومها وأقدم  Tipuric على الهجوم إلى اليسار، واعترف Gatland بالحاجة الملحة إلى التعديلات، وتابع "أعترف بالتنازل عن الكثير من النقاط اللينة، ولدينا الكثير لنعمل عليه، ولكن إحقاقا للحق فاللاعبون عادوا في الشوط الثاني".