القاهرة - محمد عبد الحميد
تواجه لاعبة التنس الفرنسية أليز كورنيه، ضغوطا كبيرة بعد أن ظهرت تقارير تفيد بأنها ستمثل أمام جلسة استماع بسبب غيابها عن ثلاثة اختبارات للمنشطات في 2017. ونشرت المصنفة 42 على العالم بيانا عبر موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت "تويتر"، مساء الأربعاء تشرح خلاله وجهة نظرها في هذا الخلاف، قائلة إنها وعدت "أن تكون قوية خلال هذه الفترة الصعبة".
وأضافت: "في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تغيبت للمرة الثالثة عن فحص الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي للتنس، مما يعني أن من بين 20 اختبارا من اختبارات تعاطي المنشطات التي خضعت لها في موسم 2017 ، والتي جاءت جميعها سلبية بالطبع، تغيبت عن 3 اختبارات غير معلن عنها في بلادي لأسباب قوية لا يريد الاتحاد الدولي للتنس الاستماع لها".
وتابعت: "سيتم سماع قضيتي في مارس وهو ما سيحدد بقية الموسم بالنسبة لي.. سأواصل المشاركة في البطولات التي حددها حتى هذا الموعد". وقالت كورنيه، إنه بسبب هذا الخلاف، لن تتمكن من اللعب في بطولة كأس الاتحاد الفيدرالي في فبراير/شباط، عندما تلعب فرنسا مع بلجيكا.
وأصدر الاتحاد الفرنسي أيضا بيانا، الأربعاء، أكد خلاله أنه تم التنويه على كورنيه بالدفاع عن نفسها يوم 11 يناير/كانون الثاني، قبل أربعة أيام من انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة. وأضاف البيان أن الاتحاد الفرنسي عازم بشدة على تنفيذ برنامج مكافحة المنشطات الخاص بالاتحاد الدولي للتنس .