أكد لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال، أنَه لم يخش الإخفاق من قبل، إلا أن هذا العام كان "الوحيد" في حياته الذي نزل فيه إلى الملعب وهو يشعر "بتوتر".

وأوضح نادال في تصريحات لبرنامج "إنفورمي روبينسون"، أن الإحساس غير اللطيف الذي لم يكن يسمح له بالتفكير أو اللعب بوضوح". مضيفا "للمرة الأولى في مشواري نزلت إلى الملعب بأحاسيس الخوف من الإخفاق، ليس الخوف من الخسارة وإنما من عدم القدرة على اللعب. أن تنزل بتلك الشكوك. في الواقع لم تعد المسألة تتعلق بالتنس".

وأخفق نادال المصنف الأول عالميًا سابقا في تجاوز دور الـ 16 في بطولة ويمبلدون ثالث البطولات الأربع الكبرى، حيث سقط هذا العام أمام اللاعب المغمور داستن براون في الدور الثاني.

وغادر نادال بطولة استراليا المفتوحة من الدور ربع النهائي متلقيًا هزيمة ثقيلة من اللاعب التشيكي توماس بيرديتش بواقع ثلاث مجموعات نظيفة، في حين فشل في تحقيق لقب فرنسا المفتوحة للمرة الـ 10 في تاريخه بعد سقوطه أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش من الدور ربع النهائي أيضا بثلاث مجموعات نظيفة.

وفشل نادال خلال سلسلة جولات "الماسترز" ذات الـ 1000 نقطة، في تحقيق أي من البطولات التسع، واكتفى بالوصول لنهائي مدريد والخسارة من البريطاني آندي موراي. حيث لم تكن خسارة البطولات أسوء ما في الآمر بالنسبة لنادال، بل فقد مركزه المتقدم في التصنيف العالمي لرابطة محترفي التنس، وتراجع للمركز الـ 10 في قائمة الـ 10 الأوائل، قبل أن يتدارك الموقف وينهي العام في التصنيف الخامس.

يذكر أن نادال سيسافر أواخر العام الجاري إلى أبو ظبي، لخوض مباراتين ثم المشاركة في بطولة الدوحة.