لحسن بوعود

كشف رئيس الاتحاد المغربي للكرات الحديدية لحسن بوعود، ، ان احتضان المغرب لكأس العالم للسيدات مابين خامس وتاسع أكتوبر /تشرين أول الجاري، شكلت فرصة مهمة لسيدات المغرب للاحتكاك بتجارب عالمية، ويؤكد الثقة التي يضعها الاتحاد الدولي في هذا البلد، وكذا حنكتنا في تنظيم التظاهرات العالمية..

 وأشار بوعود في تصريح إلى" العرب اليوم"،  أن احتضان هذه المنافسات ليس الغاية منها الصعود الى البوديوم، وانما هو المساهمة في اشاعة هذه الرياضة بين العنصر النسوي، واقصاء فكرة محدودية هذا اللون الرياضي على الجنس الذكوري فقط، مؤكدًا أن المغرب لن يقف عند هذا الحدث فقط، بل سيحتضن العام المقبل بطولة العالم للرجال، وقد انخرطنا في اعداد العدة لنكون في الموعد، ليس فقط من باب التنظيم بل حتى على مستوى النتائج

وتابع بوعود قائلًا:" في هذا الموسم وفرنا مجموعة من الامكانات المالية واللوجيستية، لتشجيع الأندية وإشاعة اللعبة في المغرب، وبالفعل تحقق ذلك ببروز أندية جديدة، وهذا مكسب كبير لنا سيساهم في توفر أبطال في المستوى للتنافس في بطولة العالم المقبلة، مؤكدًا "لا أعدو الحقيقة اذا قلت لكم إن الوزارة الوصية هي التي تدعمنا، لكننا نطمح في أن يرتفع الدعم في المقبل من الايام، لأن الرياضة اليوم باتت صناعة وليس ترفيهًا فقط، اي صناعة البطل تتطلب امكانيات مهمة وأدعوا الخواص الانخراط في دعم هذا اللون الرياضي الذي له معجبين كثر في المغرب".