القاهرة - محمد عبد الحميد
يمر نجم التنس السابق، الألماني بوريس بيكر، بأوقات عصيبة، فشائعات إفلاسه المزعوم لم تنقطع منذ أسابيع، ما أثر على حياته العائلية، ويطالب شريك تجاري سويسري سابق، اللاعب، بتسديد قرض بقيمة 40 مليون يورو، وقبل بضعة أسابيع، أعلنت إحدى المحاكم البريطانية إفلاس بيكر، بسبب تعثره في دفع ديونه لأحد المصارف الإنجليزية، حسبما أوردت بعض وسائل الإعلام البريطانية.
وأكد بيكر أنه يمتلك أموالًا كافية لسداد هذا الدين، نافيًا عبر اثنين من المحامين الألمان صحة المعلومات التي نشرتها الصحافة البريطانية، والتي تشير إلى أنه أعلن إفلاسه، وأشار بيكر، في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت" الألمانية، إلى أن شائعات الإفلاس التي تلاحقه أثرت سلبًا على زوجته ليلي، وقال متحدثًا عن زوجته الهولندية "لم تعد قادرة على تحمل الضغط، لقد توجهت لإسبانيا لمدة 3 أيام للمشاركة في افتتاح فندق أو مطعم جديد"، موضحًا أنه لا يبارك هذه الخطوة، وأنه قد أخبرها بذلك.
وكانت بعض المواقع الألمانية، التي تهتم بأخبار المشاهير، قد تحدثت عن أزمة بين بوريس بيكر وزوجته ليلى، مرجّحة عدم موافقته على مشاركتها في أحد البرامج الترفيهية، التي تُعرض على قناة "برو7" الألمانية الخاصة، إلى جانب المشاكل المادية التي يمر بها بيكر.