رامي أنيس

تحدث السباح السوري رامي انيس عن غرابة شعور المشاركة تحت راية علم غير العلم السوري في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 حيث اللجنة الاولمبية الدولية أول فريق للاجئين في تاريخ الألعاب الاولمبية وتم اختياره طبقا لبعض المعايير التي حددتها الاتحادات الدولية، ضمن برنامج تشرف عليه البطلة الأولمبية الكينية السابقة تيغلا لاوروب، أول عداءة افريقية توجت بماراتون نيويورك.

وانضم لأنيس مواطنته السباحة يسرى مارديني و5 لاجئين من جنوب السودان (ألعاب القوى) ورياضيان هربا من الكونغو الديموقراطية (جودو) وآخر من اثيوبيا (ماراثون), ولم يحزن أنيس (25 عاما) كثيرًا لاحتلاله المركز السادس والخمسين في تصفيات سباق 100 م فراشة وخروجه من المسابقة، اذ أعرب عن سعادته بالتواجد في ريو بالقول: "انه شعور رائع ان ننافس في الالعاب الاولمبية ، انه حلم يتحول الى حقيقة بالنسبة لي ولا اريد ان استيقظ من هذا الحلم".

وواصل السباح السوري الذي مر بست دول أوروبية هربًا من الحرب في بلاده قبل أن يحط به الرحال في بلجيكا: "اريد تسليط الاضواء على معاناة اللاجئين. اريد ان اظهر افضل صورة للاجئين او الشعب السوري او اي شخص عانى من الظلم في العالم، وان اقول لهم لا تفقدوا الامل ".

وأعرب أنيس عن حزنه لعدم تمكنه من المشاركة في افتتاح الالعاب الاولمبية تحت العلم السوري عوضًا عن العلم الاولمبي، قائلا: "انه لشعور غريب أن تنافس تحت علم غير علم بلادك. آمل أن لا يكون هناك لاجئون في أولمبياد طوكيو 2020 وأن أتمكن من العودة الى وطني ولا شيء أقرب وأعز على قلبي منه", وتطرق أنيس إلى موضوع اعجابه الكبير بأسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس الذي رفع رصيده الأحد الى 19 ذهبية اولمبية (23 بالمجمل)، قائلا : "مايكل فيلبس هو مثلي الأعلى. آمل أن أتمكن من رؤيته وأن التقط صورة معه".